أإنَّ لنا لأجراً؟
فَلَمّا جاءَ السَّحَرَةُ قالُوا لِفِرْعَوْنَ أَ إِنَّ لَنا لأَجْرًا إِنْ كُنّا نَحْنُ الْغالِبينَ (41).
من الحديث
قال الإمام جعفر الصادق (ع) في قول الله سبحانه فَلَمّا جاءَ السَّحَرَةُ قالُوا لِفِرْعَوْنَ أَ إِنَّ لَنا لأَجْرًا إِنْ كُنّا نَحْنُ الْغالِبينَ: فَقَالَ السَّحَرَةُ لِفِرْعَوْنَ: قَدْ عَلِمْتَ أَنَّهُ لَيْسَ فِي الدُّنْيَا أَسْحَرُ مِنَّا فَإِنْ غَلَبْنَا مُوسَى فَمَا يَكُونُ لَنَا عِنْدَكَ؟.
قَالَ: إِنَّكُمْ إِذاً لَمِنَ المُقَرَّبِينَ عِنْدِي، أُشَارِكُكُمْ فِي مُلْكِي.
قَالُوا: فَإِنْ غَلَبَنَا مُوسَى وَأَبْطَلَ سِحْرَنَا عَلِمْنَا أَنَّ مَا جَاءَ بِهِ لَيْسَ مِنْ قِبَلِ السِّحْرِ، وَلَا مِنْ قِبَلِ الْحِيلَةِ، آمَنَّا بِهِ وَصَدَّقْنَاهُ.
فَقَالَ فِرْعَوْنُ: إِنْ غَلَبَكُمْ مُوسَى صَدَّقْتُهُ أَنَا أَيْضاً مَعَكُمْ، وَلَكِنْ أَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ. أَيْ: حِيلَتَكُمْ» [1].
[1] تفسير القمي، ج 2، ص 119.