responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 99  صفحه : 89
والمن القديم، والاحسام الكريم [1].
ثم صل في مكانك اثنتي عشرة ركعة واقرأ فيها ما شئت، واهدها له عليه السلام، فإذا سلمت في كل ركعتين فسبح تسبيح الزهراء عليها السلام وقل: اللهم أنت السلام ومنك السلام، وإليك يعود السلام، حينا ربنا منك بالسلام، اللهم إن هذه الركعات هدية مني إلى وليك وابن وليك، وابن أوليائك، الإمام ابن الأئمة الخلف الصالح الحجة صاحب الزمان، فصل على محمد وآل محمد، وبلغه إياها و أعطني أفضل أملي، ورجائي فيك وفي رسولك، صلواتك عليه وعلى آله أجمعين.
فإذا فرغت من الصلاة فادع بهذا الدعاء وهو دعاء مشهور يدعى به في غيبة القائم عليه السلام وهو: اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ظللت عن ديني، اللهم لا تمتني ميتة جاهلية ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني.
اللهم فكما هديتني بولاية من فرضت علي طاعة من ولاة أمرك بعد رسولك صلواتك عليه وآله، حتى واليت ولاة أمرك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والحسن والحسين وعليا ومحمدا وجعفرا وموسى وعليا ومحمدا وعليا والحسن والحجة القائم المهدي صلواتك عليهم أجمعين.
اللهم فثبتني على دينك، واستعملني بطاعتك، ولين قلبي لولي أمرك، و عافني مما امتحنت به خلقك، وثبتني على طاعة ولي أمرك، الذي سترته عن خلقك، وبإذنك غاب عن بريتك، وأمرك ينتظر، وأنت العالم غير المعلم بالوقت الذي فيه صلاح أمر وليك في الاذن له باظهار أمره، وكشف سره فصبرني على ذلك حتى لا أحب تعجيل ما أخرت، ولا تأخير ما عجلت، ولا كشف ما سترت، ولا البحث عما كتمت، ولا أنازعك في تدبيرك، ولا أقول لم وكيف، ولا ما بال ولي الأمر لا يظهر، وقد امتلأت الأرض من الجور، وأفوض أموري

[1] مصباح الزائر ص 218 - 220.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 99  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست