responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 99  صفحه : 253
وليا وحافظا، وناصرا وكالئا، وراعيا وساترا ورازقا، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، لا يعجز الله شئ طلبه في الأرض ولا في السماء، هو كائن هو كائن إنشاء الله.
أقول: رويته سالفا في أبواب أدعية الحوائج في كتاب الدعاء من كتاب قبس المصباح بتغيير في المتن والسند.
11 - البلد الأمين: قصة مروية عن أبي الحسن العسكري عليه السلام، يكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، إلى الله الملك الديان، الرؤف المنان، الاحد الصمد، من عبده الذليل البائس المستكين - فلان بن فلان - اللهم أنت السلام، ومنك السلام، وإليك يعود السلام تباركت وتعاليت يا ذا الجلال والاكرام، وصلوات الله على محمد وآله وبركاته وسلامه.
أما بعد فان من يحضرنا من أهل الأموال والجاه قد استعدوا من أموالهم وتقدموا بسعة جاههم في مصالحهم، ولم شؤونهم، وتأخر المستضعفون المقلون من تنجز حوائجهم، لأبواب الملوك ومطالبهم، فيا من بيده نواصي العباد أجمعين ويا مقرا بولايته للمؤمنين، ومذل العتاة الجبارين، أنت ثقتي ورجائي، وإليك مهربي وملجأي، وعليك توكلي، وبك اعتصامي وعياذي، فألن يا رب صعبه، وسخر لي قلبه، ورد عني نافره، واكفني ما تعيه [1] فان مقادير الأمور بيدك، وأنت الفعال لما تشاء، لك الحمد، وإليك يصعد الحمد، لا إله إلا أنت، سبحانك وبحمدك، تمحو ما تشاء وتثبت، وعندك أم الكتاب، وصلى الله على محمد وآله الطيبين، والسلام عليهم ورحمة الله وبركاته.
فإنه روى أن بعض موالي العسكري عليه السلام، يعلمه ما هو فيه من البلاء وكان في حبس المتوكل، وكان المتوكل قد جهر يستوعده بالعقوبة، فاستعد له أهل الثروة بالتحف، ولم يكن عند الرجل شئ فأمره الهادي عليه السلام، بكتابة هذه القصة فكتبها ليلا في ثلاث رقاع، وأخفاها في ثلاثة أماكن، فما كان إلا عند انبساط الشمس، حتى فرج الله عز وجل عنه بمنه ولطفه [2].

[1] بوائقه خ ل.
[2] البلد الأمين ص 159.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 99  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست