responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 99  صفحه : 233
بسم الله الرحمن الرحيم، من العبد الذليل - فلان بن فلان - إلى المولى الجليل الذي لا إله إلا هو الحي القيوم، وسلام على آل يس، ومحمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين وعلي ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن وحجتك يا رب على خلقك، اللهم إني لمسلم، وإني أشهد أنك الله إلهي، وإله الأولين والآخرين، لا إله غيرك، وأتوجه إليك بحق هذه الأسماء التي إذا دعيت بها أجبت، وإذا سئلت بها أعطيت، لما صليت عليهم وهونت علي خروجي، وكنت لي قبل ذلك عياذا [1] ومجيرا، ممن أراد أن يفرط علي، أو يطغى.
واقرأ سورة يس، وادع بعدها بما أحببت، يسمع الله منك ويجب، ويكشف همك وكربك، ثم قال لي مولاي: اجعل الرقعة في كتلة من طين وارم بها في البحر فقلت: يا مولاي البحر بعيد مني، وأنا محبوس ممنوع من التصرف فيما ألتمس، فقال ارم بها في البئر، وفيما دنا منك من منابع الماء.
قال ابن كشمرد: فانتهبت وقمت ففعلت ما أمرني به أمير المؤمنين عليه السلام، وأنا مع ذلك قلق، غير ساكن النفس، لعظيم الجرم، وضعف اليقين من الآدميين فلما أصبحنا وطلعت الشمس، استدعيت فلم أشك أن ذلك لما وعدت به من القتل فلما دخلت على أبي طاهر وهو جالس في صدر مجلس كبير على كرسي، وعن يمينه رجلان على كرسيين، وعلى يساره أبو الهيجا على كرسي وإذا كرسي آخر إلى جانب أبي الهيجا ليس عليه أحد.
فلما بصر بي أبو طاهر استدناني حتى وصلت إلى الكرسي، فأمرني بالجلوس عليه، فقلت في نفسي: ليس عقيب هذا إلا خير، ثم أقبل علي فقال:
قد كنا عزمنا في أمرك على ما بلغك، ثم رأينا بعد ذلك أن نفرج عنك، وأن نخيرك أحد أمرين إما أن تجلس [2] فنحسن إليك، وإما أن تنصرف إلى عيالك فنحسن إجازتك، فقلت له: في المقام عند السيد النفع والشرف، وفي الانصراف

[1] غياثا خ ل.
[2] تخدمنا خ ل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 99  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست