responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 99  صفحه : 197
وصلاحها عطف تفسير له أي رجعتي بصلاح شؤوني المتعلقة بكم من محبتكم ومودتكم والقرب عندكم وطاعتكم، وفي بعض النسخ ولشؤني باللام فهو معطوف على قوله في رجعتي.
" قوله عليه السلام: " ولكم حوائجه مودع قوله مودع إما مجرور بالعطف على مودع أو مرفوع ليكون مع الظرف جملة حالية " قوله " وسعيه بنصبه بالعطف على المرجع ونصب الغير على الحالية، أو برفعهما ليكون جملة حالية عن المضمر في المرجع والجناب الفناء، والرحل والناحية، ويقال أمرع الوادي إذا صار ذا كلاء في المثل أمرع واديه وأجني حلبه، يضرب لمن اتسع أمره واستغنى، والخفض الدعة والراحة ويقال عيش خافض، ويقال: أوسع أي صار ذا سعة، وأوسع الله عليه أغناه، والدعة السعة في العيش، والمهمل بالفتح وبالتحريك السكينة والرفق وبالتحريك التقدم في الخير أيضا.
" قوله عليه السلام ": وخير مصير كأنه معطوف على قوله إليكم المرجع، و عطفه على خير مرجع بعيد، ويحتمل عطفه على الجمل السابقة بتقدير أي نسأل أو مثله، ويحتمل جره بالعطف على الاجل وهو أيضا بعيد، والأزل بالتحريك القدم، ولعل المراد به هنا الدوام في الأبد مجازا، ويقال اقتبل أمره أي استأنفه والسلسل كجعفر الماء العذب أو البارد، ومن الخمر اللينة، والعل بالفتح الشربة الثانية، أو الشرب بعد الشرب تباعا، والنهل بالتحريك أول الشرب " قوله " حتى العود إما غاية للتسليم أو للنعم المذكورة قبله في البرزخ، أو لأمر مقدر بقرينة ما سبق، أي أسئل الكون في تلك النعم حتى العود.
(الزيارة الحادية عشرة).
زيارة المصافقة وجدت في نسخة قديمة من تأليفات أصحابنا ما هذا لفظه: روى غير واحد أن زيارة ساداتنا عليهم السلام إنما هي تجديد العهد والميثاق المأخوذ في رقاب العباد، وسبيل الزاير أن يقول عند زيارتهم عليهم السلام:
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 99  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست