responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 99  صفحه : 143
يقال كره وكر بنفسه يتعدى ولا يتعدى ذكره الجوهري [1] وهذا يدل على رجوع خواص الشيعة أيضا في رجعتهم، من أراد الله بدأ بكم أي من لم يبدأ بكم فلم يرد الله بل أراد الشيطان، ومن وحده قبل عنكم أي من لم يقبل عنكم فليس بموحد، بل هو مشرك وإن أظهر التوحيد.
بكم فتح الله أي في الوجود أو الخلافة أو جميع الخيرات، والباء تحتمل السببية والصلة، وبكم يختم أي دولتكم آخر الدول والدولة في الآخرة أيضا لكم، إلا باذنه: أي عند قيام الساعة أو في كل وقت يريد، ويقال طأطأ رأسه أي طامنه وخفضه، وبخع كل متكبر لطاعتكم: بخع بالحق بخوعا أقربه وخضع به كنجع بالكسر نجاعة وفي بعض النسخ بالنون يقال نخع لي بحقي كمنع أي أقر.
ذكركم في الذاكرين أي وإن كان ذكر كم في الظاهر مذكورا من بين الذاكرين ولكن لا نسبة بين ذكركم وذكر غيركم، فما أحلى أسماءكم وكذا البواقي، ويمكن تطبيق الفقرات بأدنى تكلف مع أنه لا حاجة إليه، إذ مجموع تلك الفقرات في مقابلة مجموع الفقرات الاخر، ومنتهاه أي كل خير يرجع بالآخرة إليكم لأنكم سببه، أو الخيرات الكاملة النازلة من الله ينتهى إليكم وينزل عليكم. جميل بلائكم أي نعمتكم، والبلاء تكون منحة ومحنة، وغمرة الشئ شدته ومزدحمه، من شفا جرف الهلكات شفا كل شئ حرفه وجانبه، والجرف بالضم وبضمتين ما تجرفته السيول وأكلته من الأرض قاله الجوهري [2].
وبموالاتكم تمت الكلمة أي كلمة التوحيد أو الايمان إشارة إلى قوله تعالى " اليوم أكملت لكم دينكم " والمفترضة على بناء المفعول يقال افترضه الله أي أوجبه، ولكم المودة الواجبة أي في قوله تعالى (قل لا أسئلكم عليه اجرا إلا المودة في القربى).

[١] صحاح الجوهري ج ٢ ص ٨٠٥.
[٢] الصحاح ج ٤ ص ١٣٣٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 99  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست