responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 99  صفحه : 119
السرداب، وقل: الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الحمد لله الذي هدانا لهذا.
أقول: وساقوا الزيارة والصلاة والدعاء مثل ما أوردناه سابقا برواية السيد إلى قوله. وانفعني بحبهم يا رب العالمين.
ثم قالوا قدس الله أرواحهم: وروي بطريق آخر أن تقول عند نزول السرداب: السلام على الحق الجديد، وساقوا مثل ما مر إلى قوله، والاخذ بيدي في ديني ودنياي وآخرتي، لي ولكافة إخواني المؤمنين والمؤمنات، إنه غفور رحيم، وصلى الله على سيدنا محمد رسول الله، وآله الطاهرين.
ثم تصلي صلاة الزيارة اثنتي عشرة ركعة كل ركعتين بتسليمة، ثم تدعو بعدها بالدعاء المروي عنه عليه السلام، وهو: اللهم عظم البلاء، وبرح الخفاء وانكشف الغطاء، وضاقت الأرض، ومنعت السماء، وإليك يا رب المشتكى، وعليك المعول في الشدة والرخاء، اللهم صل على محمد وآله، الذين فرضت علينا طاعتهم، فعرفتنا بذلك منزلتهم، فرج عنا بحقهم فرجا عاجلا كلمح البصر أو هو أقرب من ذلك، يا محمد يا علي يا علي يا محمد، انصراني فإنكما ناصراي واكفياني فإنكما كافياي، يا مولاي يا صاحب الزمان، الغوث الغوث الغوث، أدركني أدركني أدركني [1].
ثم قال المفيد والشهيد رحمهما الله: ثم عد إلى العسكريين - صلوات الله عليهما - فزر أم الحجة وذكراها مثل ما تقدم [2].
ثم اعلم أنه يستحب زيارته صلوات الله عليه في كل مكان وزمان، وفي السرداب المقدس وعند قبور أجداده الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين أفضل، وفي الأزمنة الشريفة لا سيما ليلة ميلاده وهي النصف من شعبان على الأصح، وليلة القدر التي تنزل عليه فيها الملائكة والروح أنسب، وقد مر الخبر في زيارة الامام الموجود في باب زيارة الحسين عليه السلام من البعيد فلا تغفل.

[1] المزار الكبير ص 196 ومزار الشهيد ص 64 - 65.
[2] مزار الشهيد ص 65.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 99  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست