responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 78

37 - كامل الزيارة: محمد بن جعفر، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن صالح، عن عبد الله بن هلال، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت جعلت فداك ما أدنى ما لزائر الحسين؟
فقال لي: يا عبد الله إن أدنى ما يكون له أن الله يحوطه في نفسه وماله حتى يرده إلى أهله فإذا كان يوم القيامة كان الله الحافظ له [1].
38 - كامل الزيارة: محمد الحميري، عن أبيه، عن علي بن محمد بن سالم، عن محمد بن خالد، عن عبد الله بن حماد، عن الأصم، عن محمد البصري، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعت أبي يقول: لرجل من مواليه وسأله عن الزيارة - فقال له: من تزور ومن تريد به؟ قال: الله تبارك وتعالى، فقال: من صلى خلفه صلاة واحدة يريد بها الله لقي الله يوم يلقاه وعليه من النور ما يغشى له كل شئ يراه، والله يكرم زواره ويمنع النار أن تنال منهم شيئا " وأن الزاير له لا يتناهى له دون الحوض وأمير المؤمنين عليه السلام قائم على الحوض يصافحه ويرويه من الماء، وما يسبقه أحد إلى وروده الحوض حتى يروى، ثم ينصرف إلى منزله من الجنة معه ملك من قبل أمير المؤمنين يأمر الصراط أن يذل له ويأمر النار أن لا يصيبه من لفحها شئ حتى يجوزها، و معه رسوله الذي بعثه أمير المؤمنين عليه السلام [2].
39 - كامل الزيارة: بهذا الاسناد، عن الأصم قال: حدثنا هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث طويل قال: أتاه رجل فقال له: يا ابن رسول الله هل يزار والدك؟ قال: فقال: نعم ويصلى عنده، وقال: يصلي خلفه ولا يتقدم عليه، قال:
فما لمن أتاه؟ قال: الجنة إن كان يأتم به قال: فما لمن تركه رغبة عنه؟ قال:
الحسرة يوم الحسرة، قال: فما لمن أقام عنده؟ قال: كل يوم بألف شهر. قال:
فما للمنفق في خروجه إليه والمنفق عنده؟ قال: درهم بألف درهم.
قال: فما لمن مات في سفره إليه؟ قال: تشيعه الملائكة تأتيه بالحنوط و الكسوة من الجنة وتصلي عليه إذا كفن وتكفنه فوق أكفانه وتفرش له الريحان


[١] كامل الزيارات ص ١٣٣.
[٢] كامل الزيارات ص ١٢٢.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست