responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 46

كربته يعني قبر الحسين عليه السلام [1].
5 - كامل الزيارة: الحسن بن عبد الله بن محمد، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن العلا، عن محمد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الحسين صاحب كربلا قتل مظلوما " مكروبا عطشانا " لهفانا " فآلى الله عزو جل على نفسه أن لا يأتيه لهفان ولا مكروب ولا مذنب ولا مغموم ولا عطشان ولا من به عاهة ثم دعا عنده وتقرب بالحسين بن علي عليه السلام إلى الله عز وجل إلا نفس الله كربته وأعطاه مسألته وغفر ذنبه ومد في عمره وبسط في رزقه فاعتبروا يا اولي الأبصار [2].
6 - كامل الزيارة: محمد بن جعفر، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن ناجية، عن عامر بن كثير عن أبي النمير قال: قال أبو جعفر عليه السلام: إن ولايتنا عرضت على أهل الأمصار فلم يقبلها قبول أهل الكوفة، وذلك أن قبر علي عليه السلام فيها وإن إلى لزقه لقبر آخر - يعني قبر الحسين صلوات الله عليهما - فما من آت يأتيه يصلي عنده عليه السلام ركعتين أو أربعة ثم يسأل الله حاجة إلا قضاها له وإنه ليحف به كل يوم ألف ملك [3].
بيان: إلى لزقه بالكسر أي إلى جنبه.
7 - كامل الزيارة: محمد بن جعفر، عن محمد بن الحسين، عن صفوان، عن الوليد بن حسان، عن ابن أبي يعفور قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: دعاني الشوق إليك أن تجشمت إليك على مشقة فقال لي: لا تشك ربك فهلا أتيت من كان أعظم حقا " عليك مني؟ فكان من قوله: " فهلا أتيت من كان أعظم حقا " عليك مني " أشد علي من قوله " لا تشك ربك ".
قلت: ومن أعظم علي حقا " منك؟ قال: الحسين بن علي ألا أتيت الحسين فدعوت الله عنده وشكوت إليه حوايجك [4].
8 - ثواب الأعمال: أبي عن سعد، عن ابن أبي الخطاب، عن محمد بن صالح، عن عبد الله ابن هلال، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت جعلت فداك ما أدنى ما لزائر قبر الحسين عليه السلام؟
فقال لي: يا عبد الله إن أدنى ما يكون له أن يحفظه الله في نفسه وماله حتى يرده إلى


[١] كامل الزيارات ١٦٨.
[٢] كامل الزيارات ١٦٨.
[٣] كامل الزيارات ١٦٨.
[٤] كامل الزيارات 168.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست