responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 334

الفيروزآبادي [1] وتردى في البئر سقط.
قوله عليه السلام بشرايع ديني لعل المعنى أن شرايع ديني وخواتيم عملي يشهد معي بذلك على سبيل المبالغة والتجوز، أي كونهما موافقين لما أمرتم به شاهد لي بأني بكم مؤمن.
ويحتمل أن يكون العطف في قوله بإيابكم من قبيل عطف المفرد أي مؤمن بإيابكم، ويكون قوله موقن خبرا " بعد خبر لأن، وقوله بشرايع متعلقا بموقن أي موقن بحقية شرايع ديني، وبحقية ما يختم به عملي من الجنة والنار والثواب والعقاب.
وفي بعض النسخ التهذيب وبشرايع مع العطف فيرجع إلى المعنى الأخير ولعله سقط من البين شئ كما يظهر مما يشبهه من الفقرات الواقعة في ساير الزيارات.
" فايدة " اعلم أنه ليس في الأخبار ما العلة، في استحباب زيارته صلوات الله عليه في هذا اليوم؟ والمشهور بين الأصحاب أن العلة في ذلك رجوع حرم الحسين صلوات الله عليه في مثل ذلك اليوم إلى كربلا عند رجوعهم من الشام، وإلحاق علي بن الحسين صلوات الله عليه الرؤوس بالأجساد، وقيل في مثل ذلك اليوم رجعوا إلى المدينة، وكلاهما مستبعدان جدا " لأن الزمان لا يسع ذلك كما يظهر من الأخبار والآثار، وكون ذلك في السنة الأخرى أيضا " مستبعد.
ولعل العلة في استحباب الزيارة في هذا اليوم هو أن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه في مثل هذا اليوم وصل من المدينة إلى قبره الشريف وزاره بالزيارة التي مر ذكرها، فكان أول من زاره من الانس ظاهرا "، فلذلك يستحب التأسي به أو إطلاق أهل البيت عليهم السلام في الشام من الحبس والقيد في مثل هذا اليوم، أو علة أخرى لا نعرفه.
قال الكفعمي - ره - [2] إنما سميت بزيارة الأربعين لأن وقتها يوم العشرين


[1] القاموس ج 2 ص 234.
[2] مصباح الكفعمي ص 489.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست