responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 303

" قوله عليه السلام: " يا من تغلطه الحاجات: أي لا تصير كثرة عرض الحاجات عليه في ساعة واحدة سببا " لأن يغلط فيها كما في المخلوقين " قوله عليه السلام: " يا من لا يبرمه من باب الافعال أي لا يصير إلحاح الملحين موجبا لبرمه أي ملاله.
" قوله عليه السلام: " يا مدرك كل فوت، أي فايت، والفوت السبق، يقال:
فاته سبقه فلم يدركه، والشمل الجمع وما اجتمع من الأمر والحزونة الخشونة " قوله عليه السلام: " أنقلب على ما شاء الله أي كائنا " على هذا القول وهذه العقيدة وخبر الموصول محذوف أي ما شاء الله كان.
" قوله " وشفعته على بناء التفعيل أي قبلت شفاعته.
أقول: قال السيد رضي الله عنه في مصباح الزاير [1] بعد إيراد تلك الرواية والزيارة والدعاء: هذه الرواية نقلناها باسنادنا من المصباح الكبير، وهو مقابل بخط مصنفه - ره - ولم يكن في ألفاظ الزيارة الفصلان اللذان يكرران مائة مرة، وإنما نقلنا الزيارة من المصباح الصغير.
ثم قال: فإذا فرغت من زيارته عليه السلام فزر الشهداء بهذه الزيارة ثم أورد الزيارة التي أوردناها في باب مفرد برواية أبي منصور التي خرجت من الناحية المقدسة، وذكر المفيد وغيره أيضا تلك الزيارة ههنا.
4 - ثم قال الشيخ - رحمه الله - في المصباح: زيارة أخرى في يوم عاشورا روى عبد الله بن سنان قال: دخلت على سيدي أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام في يوم عاشورا فألقيته كاسف اللون ظاهر الحزن ودموعه تنحدر من عينيه كاللؤلؤ المتساقط فقلت: يا ابن رسول الله مم بكاؤك لا أبكى الله عينيك؟ فقال لي: أو في غفلة أنت؟ أما علمت أن الحسين بن علي عليه السلام أصيب في مثل هذا اليوم؟!.
قلت: يا سيدي فما قولك في صومه؟ فقال لي: صمه من غير تبييت وأفطره من غير تشميت، ولا تجعله يوم صوم كملا، وليكن إفطارك بعد صلاة العصر بساعة على شربة من ماء، فإنه في مثل ذلك الوقت من ذلك اليوم تجلت الهيجاء عن آل


[1] مصباح الزائر ص 147.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست