responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 27

33 - كامل الزيارة: أبي، عن ابن أبان، عن ابن أورمة، عن زكريا المؤمن، عن الكاهلي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أراد أن يكون في كرامة الله يوم القيامة وفي شفاعة محمد صلى الله عليه وآله فليكن للحسين عليه السلام زايرا " ينال من الله أفضل الكرامة وحسن الثواب، ولا يسأله عن ذنب عمله في حياة الدنيا ولو كانت ذنوبه عدد رمل عالج و جبال تهامة وزبد البحر، إن الحسين بن علي عليهما السلام قتل مظلوما " مضطهدا " نفسه، و عطشانا " هو وأهل بيته وأصحابه [1].
34 - كامل الزيارة: الحسن بن عبد الله بن محمد، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن عبد الله ابن وضاح، عن عبد الله بن شعيب التميمي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال ينادي مناد يوم القيامة: أين شيعة آل محمد؟ فيقوم عنق من الناس لا يحصيهم إلا الله فيقومون ناحية من الناس، ثم ينادي مناد: أين زوار قبر الحسين عليه السلام؟ فيقوم أناس كثير فيقال:
لهم: خذوا بيد من أحببتم انطلقوا به إلى الجنة فيأخذ الرجل من أحب، حتى أن الرجل من الناس يقول لرجل: يا فلان أما تعرفني أنا الذي قمت لك يوم كذا وكذا فيدخله الجنة لا يدفع ولا يمنع [2].
35 - كامل الزيارة: أبي، عن ابن أبان، عن ابن أورمة، عن أبي عبد الله المؤمن، عن ابن مسكان، عن سليمان بن خالد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: إن لله في كل يوم وليلة مائة ألف لحظة إلى الأرض يغفر لمن يشاء منه، ويعذب من يشاء منه، ويغفر لزائري قبر الحسين بن علي عليهما السلام خاصة ولأهل بيتهم ولمن يشفع له يوم القيامة كائنا " من كان، قلت: وإن كان رجلا قد استوجب النار؟ قال: وإن كان، ما لم يكن ناصبيا [3].
36 - ثواب الأعمال: ابن المتوكل، عن محمد العطار، عن الأشعري، عن الحسين بن عبيد الله، عن ابن أبي عثمان، عن عبد الجبار النهاوندي، عن أبي سعيد، عن الحسين بن ثوير بن أبي فاختة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: يا حسين إنه من خرج


[١] كامل الزيارات ص ١٥٣.
[٢] كامل الزيارات ص ١٦٦.
[٣] كامل الزيارات ص ١٦٦.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست