responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 205

عطيتك أسأل، ومن كثير ما عندك أسئل، ومن خزائنك أسئل، ومن يدك الملأى أسئل، فلا تردني خائبا " فاني ضعيف فضاعف لي، وعافني إلى منتهى أجلي، و اجعل لي من كل نعمة أنعمها على عبادك أوفر النصيب واجعل لي خيرا " مما أنا عليه، واجعل ما أصير إليه خيرا " مما ينقطع عني، واجعل سريرتي خيرا " من علانيتي، وأعذني من أن اري الناس أن في خيرا " ولا خير في وارزقني من التجارة أوسعها رزقا "، وأعظمها فضلا "، وخيرها لي ولعيالي وأهل عنايتي في الدنيا و والآخرة عافية وأتني يا سيدي وعيالي برزق واسع تغنينا به عن دناة خلقك، و لا تجعل لأحد من العباد فيه منا، واجعلني ممن استجاب لك، وآمن بوعدك واتبع أمرك، ولا تجعلني أخيب وفدك وزوار ابن نبيك، وأعذني من الفقر ومواقف الخزي في الدنيا والآخرة، واصرف عني شر الدنيا والآخرة.
واقلبني مفلحا " منجحا " مستجابا " لي بأفضل ما ينقلب به أحد من زوار أوليائك ولا تجعله آخر العهد من زيارتهم، وإن لم تكن استجبت لي وغفرت لي ورضيت عني فمن الان فاستجب لي واغفر لي، وارض قبل أن تنأى عن ابن نبيك داري فهذا أوان انصرافي، إن كنت أذنت لي غير راغب عنك ولا عن أوليائك ولا مستبدل بك ولا بهم. اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي حتى تبلغني أهلي، فإذا بلغتني فلا تبرأ مني وألبسني وإياهم درعك الحصينة، واكفني مؤنة عيالي، ومؤنة جميع خلقك، وامنعني من أن يصل إلى أحد من خلقك بسوء، فإنك وليي في كل ذلك، والقادر عليه وأعطني جميع ما سألتك، ومن على به، وزدني من فضلك، يا أرحم الراحمين.
ثم انصرف وأنت تحمد الله وتسبحه وتهلله وتكبره انشاء الله تعالى [1].
بيان: قوله: يعني شرعة الصادق عليه السلام بالعلقمي، هذا التفسير من المفيد والشيخ رحمهما الله. والشرعة بالكسر والمشرعة مورد الشاربة من النهر، والآن النهر العلقمي مطموس، وشرعة الصادق عليه السلام غير معلوم، لكن ينسب إليه عليه السلام


[1] مصباح الطوسي ص 507 - 509.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست