responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 163

خالد، عن الحسن بن علي، عن أبيه، عن فضيل بن عثمان الصايغ، عن معاوية بن عمار قال: قلت: لأبي عبد الله عليه السلام: ما أقول إذا أتيت قبر الحسين عليه السلام؟ قال:
قل: السلام عليك يا أبا عبد الله صلى الله عليك يا أبا عبد الله رحمك الله يا أبا عبد الله لعن الله من قتلك ولعن الله من (ا) شرك في دمك، ولعن الله من بلغه ذلك فرضي به.
أنا إلى الله من ذلك برئ [1].
8 - كامل الزيارة: أبي عن سعد، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن الحسن بن محمد بن عبد الكريم، عن المفضل بن عمر، عن جابر الجعفي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام للمفضل: كم بينك وبين قبر الحسين عليه السلام؟ قال: قلت: بأبي أنت وأمي يوم وبعض يوم آخر قال: فتزوره؟ فقال: نعم، قال: فقال: ألا أبشرك ألا أفرحك ببعض ثوابه؟ قلت: بلى جعلت فداك، قال: فقال لي: إن الرجل منكم ليأخذ في جهازه ويتهيأ لزيارته فيتباشر به أهل السماء، فإذا خرج من باب منزله راكبا " أو ماشيا " وكل الله به أربعة آلاف ملك من الملائكة يصلون عليه حتى يوافي الحسين عليه السلام، يا مفضل: إذا أتيت قبر الحسين بن علي عليهما السلام فقف بالباب وقل هذه الكلمات، فان لك بكل كلمة كفلا " من رحمة الله، فقلت: ما هي جعلت فداك؟ قال تقول: السلام عليك يا وارث آدم صفوة الله، السلام عليك يا وارث نوح نبي الله، السلام عليك يا وارث إبراهيم خليل الله، السلام عليك يا وارث موسى كليم الله، السلام عليك يا وارث عيسى روح الله، السلام عليك يا وارث محمد حبيب الله، السلام عليك يا وارث علي وصي رسول الله، السلام عليك يا وارث الحسن الرضي، السلام عليك يا وارث فاطمة بنت رسول الله، السلام عليك أيها الشهيد الصديق، السلام عليك أيها الوصي البار التقي، السلام على الأرواح التي حلت بفنائك وأناخت برحلك، السلام على ملائكة الله المحدقين بك، أشهد أنك قد أقمت الصلاة وآتيت الزكاة وأمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر، و عبدت الله مخلصا " حتى أتاك اليقين، السلام عليك ورحمة الله وبركاته.


[١] كامل الزيارات ص ٢٠٥.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست