responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 150

من أمر دنياي وآخرتي، بك يتوسل المتوسلون إلى الله في حوائجهم، وبك يدرك عند الله أهل الترات طلبتهم.
ثم تكبر إحدى عشر تكبيرة متتابعة ولا تعجل فيها، ثم تمشي قليلا فتقوم مستقبل القبلة فتقول: الحمد لله الواحد المتوحد في الأمور كلها، خلق الخلق فلم يغب شئ من أمورهم عن علمه، فعلمه بقدرته، ضمنت الأرض ومن عليها دمك وثارك يا ابن رسول الله، صلى الله عليك، أشهد أن لك من الله ما وعدك من النصر والفتح، وأن لك من الله الوعد الصادق في هلاك أعدائك، وتمام موعد الله إياك أشهد أن من تبعك الصادقون الذين قال الله تبارك وتعالى فيهم: " أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم ".
ثم كبر سبع تكبيرات ثم تمشي قليلا " ثم تستقبل القبر وتقول: الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا " ولم يكن له شريك في الملك، وخلق كل شئ فقدره تقديرا " أشهد أنك دعوت إلى الله وإلى رسوله، ووفيت لله بعهده، وقمت لله بكلماته وجاهدت في سبيل الله حتى أتاك اليقين لعن الله أمة قتلتك، ولعن الله أمة خذلتك، ولعن الله أمة خذلت عنك، اللهم إني أشهدك بالولاية لمن واليت، ووالته رسلك، وأشهد بالبراءة ممن برئت منه وبرئت منه رسلك.
اللهم العن الذين كذبوا رسلك وهدموا كعبتك وحرفوا كتابك وسفكوا دماء أهل بيت نبيك وأفسدوا في بلادك واستذلوا عبادك، اللهم ضاعف لهم العذاب فيما جرى من سبلك وبرك وبحرك، اللهم العنهم في مستسر السرائر في سمائك و أرضك، وكلما دخلت الحير فسلم وضع خدك على القبر [1].
بيان: قوله عليه السلام: وسلام على ملائكته فيما تروح به الرائحات أي سلام على ملائكة الله في ضمن التحيات التي تأتيك من الله في وقت الرواح أو مطلقا "، فقوله: لك وعليك صفة أو حال للرائحات والأظهر ما في بعض النسخ وهو قوله وسلام ملائكته فيما تغتدي وتروح، والغدوة البكرة ويقال: غدا " عليه واغتدى أي


[١] كامل الزيارات ص ١٩٣

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست