responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 126

31 - الكافي: العدة، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي مثله [1].
بيان: قال الفيروزآبادي [2] السهلة بالكسر تراب كالرمل يجئ به الماء.
32 - كامل الزيارة: محمد بن الحسن بن مهزيار، عن جده علي بن مهزيار، عن الحسن بن سعيد، عن عبد الله الأصم، عن أبي عمرو شيخ من أهل الكوفة عن الثمالي عن أبن عبد الله عليه السلام قال: كنت بمكة وذكر في حديثه، قلت: جعلت فداك إني رأيت أصحابنا يأخذون من طين الحسين يستشفون به هل في ذلك شئ مما يقولون من الشفاء؟ قال: قال: يستشفي بما بينه وبين القبر على رأس أربعة أميال، و كذلك طين قبر جدي رسول الله صلى الله عليه وآله، وكذلك طين قبر الحسن وعلي ومحمد، فخذ منها فإنها شفاء من كل سقم، وجنة مما تخاف، ولا يعدلها شئ من الأشياء التي يستشفي بها إلا الدعاء.
وإنما يفسدها ما يخالطها من أوعيتها وقلة اليقين لمن يعالج بها، فأما من أيقن أنها له شفاء إذا تعالج بها كفته بإذن الله من غيرها مما يتعالج به، ويفسدها الشياطين والجن من أهل الكفر منهم يتمسحون بها وما تمر بشئ إلا شمها.
وأما الشياطين وكفار الجن فإنهم يحسدون ابن آدم عليها فيتمسحون بها فيذهب عامة طيبها، ولا يخرج الطين من الحير إلا وقد استعد له ما لا يحصى منهم والله إنها لفي يدي صاحبها وهم يتمسحون بها ولا يقدرون مع الملائكة أن يدخلوا الحير، ولو كان من التربة شئ يسلم ما عولج به أحد إلا برئ من ساعته، فإذا أخذتها فاكتمها وأكثر عليها ذكر الله عز وجل، وقد بلغني أن بعض من يأخذ من التربة شيئا " يستخف به حتى أن بعضهم ليطرحها في مخلاة الإبل والبغل والحمار أو في وعاء الطعام وما يمسح به الأيدي من الطعام والخرج والجوالق فكيف يستشفي به من هذا حاله عنده؟ ولكن القلب الذي ليس فيه اليقين من المستخف بما


[١] الكافي ج ٤ ص ٥٨٨.
[2] القاموس ج 3 ص 398.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست