responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 112

عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله [1].
31 - المصباحين، التهذيب: عن ابن سنان مثله [2].
قال رحمه الله في المصباح: الوجه في هذه الأخبار ترتب هذه المواضع في - الفضل فالأقصى خمسة فراسخ، وأدناه من المشهد فرسخ، وأشرف الفرسخ خمس وعشرون ذراعا "، وأشرف الخمس والعشرين ذراعا " عشرون ذراعا " وأشرف العشرين ما شرف به وهو الجدث نفسه انتهى، ونحوه قال في التهذيب.
أقول: سيأتي أخبار الميل والسبعين ذراعا " أو باعا " فلا تغفل.
32 - كامل الزيارة: أبي وابن الوليد معا " عن الحسن بن متيل، عن سهل بن زياد عن أبي هاشم الجعفري قال: بعث إلى أبو الحسن عليه السلام في مرضه وإلى محمد بن حمزة فسبقني إليه محمد بن حمزة فأخبرني أنه ما زال يقول: ابعثوا إلى الحائر ابعثوا إلى الحائر فقلت لمحمد: ألا قلت له: أنا أذهب إلى الحائر ثم دخلت عليه، فقلت له: جعلت فداك، أنا أذهب إلى الحائر؟ فقال: انظروا في ذلك، ثم قال: إن محمدا " ليس له سر من زيد بن علي وأنا أكره أن يسمع ذلك، قال: فذكرت ذلك لعلي ابن بلال فقال: ما كان يصنع بالحائر وهو الحائر، فقدمت العسكر فدخلت عليه فقال لي: اجلس، حين أردت القيام.
فلما رأيته أنس بي ذكرت قول علي بن بلال فقال لي: ألا قلت له: إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يطوف بالبيت ويقبل الحجر وحرمة النبي صلى الله عليه وآله والمؤمن أعظم من حرمة البيت، وأمره الله أن يقف بعرفة إنما هي مواطن يحب الله أن يذكر فيها فأنا أحب أن يدعى لي حيث يحب الله أن يدعى فيها، والحير من تلك المواضع [3].
بيان: قوله عليه السلام: ابعثوا إلى الحائر أي ابعثوا رجلا إلى حائر الحسين عليه السلام يدعو لي ويسأل الله شفائي عنده " قوله " عليه السلام انظروا في ذلك، أي تفكروا وتدبروا فيه بأن يقع على وجه لا يطلع عليه أحد للتقية " قوله " عليه السلام إن محمدا يعني ابن


[١] كامل الزيارات ص ٢٧٢.
[٢] مصباح الطوسي ص ٥٠٩ والتهذيب ج ٦ ص ٧٢.
[٣] كامل الزيارات ص ٢٧٣.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست