responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 97  صفحه : 48

روي عن المطلب أن النبي صلى الله عليه وآله قال: من قتل رجلا من أهل الذمة حرم الله عليه الجنة التي توجد ريحها من مسيرة اثنى عشر عاما [1].
11 - دعائم الاسلام: عن علي صلوات الله عليه أنه قال: والجهاد فرض على جميع المسلمين لقول الله " كتب عليكم القتال " فان قامت بالجهاد طائفة من المسلمين وسع سايرهم التخلف عنه ما لم يحتج الذين يلون الجهاد إلى المدد، فان احتاجوا لزم الجميع أن يمدوهم حتى يكتفوا قال الله عز وجل " وما كان المؤمنون لينفروا كافة " وإن دهم أمر يحتاج فيه إلى جماعتهم نفروا كلهم، قال الله عز وجل " انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله " [2].
12 - وعن جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه قال في قول الله: " انفروا خفافا وثقالا " شبابا وشيوخا [3].
13 وعنه أنه سئل عن قول الله: " إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التورية والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم " هذا لكل من جاهد في سبيل الله أم لقوم دون قوم؟
فقال أبو عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام إنه لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وآله سأله بعض أصحابه عن هذا فلم يجبه فأنزل الله عليه بعقب ذلك " التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين " فأبان الله بهذا صفة المؤمنين الذين اشترى منهم أموالهم وأنفسهم، فمن أراد الجنة فليجاهد في سبيل الله على هذه الشرايط، وإلا فهو في جملة من قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ينصر الله هذا الدين بقوم لا خلاق لهم في الآخرة [4].
14 - وعنه صلوات الله عليه أنه سئل عن الاعراب هل عليهم جهاد؟ قال:
لا إلا أن ينزل بالاسلام أمر وأعوذ بالله أن يحتاج فيه إليهم، وقال: وليس لهم


[1] كتاب الأعمال المانعة من دخول الجنة ص 63.
[2] دعائم الاسلام ج 1 ص 341.
[4] دعائم الاسلام ج 1 ص 341.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 97  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست