responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 97  صفحه : 436

قال: وأين كانت منازلهم؟ قال: في زواياه، وان فيه لصخرة خضراء فيها مثال وجه كل نبي.
6 وبالاسناد قال: قال علي بن الحسين عليه السلام: من صلى في مسجد السهلة ركعتين زاد الله في عمره سنتين [1].
7 وروى عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال لي: يا أبا محمد كأني أرى نزول القائم عليه السلام في مسجد السهلة بأهله وعياله، قلت يكون منزله جعلت فداك؟ قال: نعم كان فيه منزل إدريس، وكان منزل إبراهيم خليل الرحمان وما بعث الله نبيا إلا وقد صلى فيه، وفيه مسكن الخضر، والمقيم فيه كالمقيم في فسطاط رسول الله صلى الله عليه وآله، وما من مؤمن ولا مؤمنة إلا وقلبه يحن إليه، وفيه صخرة فيها صورة كل نبي، وما صلى فيه أحد فدعا الله بنية صادقة إلا صرفه الله بقضاء حاجته، وما من أحد استجاره إلا أجاره الله مما يخاف، قلت هذا لهو الفضل قال: نزيدك؟ قلت: نعم قال: هو من البقاع التي أحب الله أن يدعى فيها، وما من يوم ولا ليلة إلا والملائكة تزور هذا المسجد يعبدون الله فيه، أما إني لو كنت بالقرب منكم ما صليت صلاة إلا فيه، يا أبا محمد وما لم أصف أكثر، قلت: جعلت فداك لا يزال القائم فيه ابدا؟ قال: نعم، قلت فمن بعده؟ قال: هكذا من بعده إلى انقضاء الخلق [2] أقول: قد مر تمام الخبر في باب سيرة القائم عليه السلام.
8 - كامل الزيارة: أخي، عن محمد بن قولويه، عن أحمد بن إدريس، عن عمران بن موسى، عن الحسن بن موسى، عن علي بن حسان، عن عمه عبد الرحمان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول لأبي حمزة الثمالي: يا أبا حمزة هل شهدت عمى ليلة خرج؟ قال: نعم، قال: فهل صلى في مسجد سهيل؟ قال: وأين مسجد سهيل لعلك تعني مسجد السهلة؟ قال: نعم، قال: لا، قال: أما انه لو صلى فيه ركعتين ثم استجار الله لأجاره سنة، فقال له أبو حمزة: بأبي أنت وأمي هذا مسجد السهلة؟
قال: نعم فيه بيت إبراهيم الذي كان يخرج منه إلى العمالقة، وفيه بيت إدريس


[1] المزار الكبير ص 37.
[2] المزار الكبير ص 37.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 97  صفحه : 436
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست