responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 97  صفحه : 414

الطير فأسألك اللهم يا عظيم بحقك على محمد وآله الصادقين وبحق محمد وآله الصادقين عليك، وبحقك على علي وبحق علي عليك، وبحقك على فاطمة، وبحق فاطمة عليك، وبحقك على الحسن وبحق الحسن عليك، وبحقك على الحسين، وبحق الحسين عليك، فان حقوقهم عليك من أفضل إنعامك عليهم، وبالشأن الذي لك عندهم وبالشأن الذي لهم عندك، صل عليهم يا رب صلاة دائمة منتهى رضاك، واغفر لي بهم الذنوب التي بيني وبينك وارض عني خلقك، وأتمم علي نعمتك كما أتممتها على آبائي من قبل، ولا تجعل لاحد من المخلوقين علي فيها امتنانا، وامنن علي كما مننت على آبائي من قبل يا كهيعص، اللهم كما صليت على محمد وآله فاستجب لي دعائي فيما سألت يا كريم يا كريم يا كريم.
ثم اسجد وقل في سجودك، يا من يقدر على حوائج السائلين، ويعلم ما في ضمير الصامتين، يا من لا يحتاج إلى التفسير، يا من يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور يا من أنزل العذاب على قوم يونس وهو يريد أن يعذبهم فدعوه وتضرعوا إليه فكشف عنهم العذاب ومتعهم إلى حين، قد ترى مكاني وتسمع دعائي وتعلم سري وعلانيتي وحالي صل على محمد وآله محمد، واكفني ما أهمني من أمر ديني ودنياي وآخرتي يا سيدي يا سيدي سبعين مرة ثم ارفع رأسك من السجود وقل يا رب أسألك بركة هذا الموضع وبركة أهله، وأسألك أن ترزقني من رزقك رزقا حلالا طيبا تسوقه إلي بحولك وقوتك وأنا خائض في عافية يا ارحم الراحمين [1].
69 أقول: قال الشهيد [2] ومؤلف المزار الكبير [3] رحمهما الله بعد عمل الأسطوانة الرابعة: ثم تصلي في صحن المسجد أربع ركعات للحوائج ركعتين بالحمد وقل هو الله أحد، وركعتين بالحمد وإنا أنزلناه، فإذا فرغت فسبح تسبيح الزهراء فقد روي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال لبعض أصحابه: يا فلان أما تغدو في الحاجة؟
أما تمر في المسجد الأعظم عندكم في الكوفة؟ قال: بلى، قال: فصل فيه أربع ركعات


[1] مصباح الزائر ص 42.
[2] مزار الشهيد ص 73.
[3] المزار الكبير ص 47.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 97  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست