responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 97  صفحه : 411

وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين، ذلك تقدير العزيز العليم، سلام على نوح في العالمين سبع مرات، ثم تقول نحن على وصيتك يا ولي المؤمنين التي أوصيت بها ذريتك من المرسلين والصديقين، ونحن من شيعتك وشيعة نبينا محمد صلى الله عليه وآله وعليك وعلى جميع المرسلين والأنبياء والصديقين، ونحن على ملة إبراهيم، ودين محمد النبي الأمي والأئمة المهديين، وولاية مولانا علي أمير المؤمنين السلام على البشير النذير صلوات الله عليه ورحمته ورضوانه وبركاته، وعلى وصيه وخليفته الشاهد لله من بعده على خلقه، علي أمير المؤمنين عليه السلام الصديق الأكبر، والفاروق المبين، الذي أخذت بيعته على العالمين، رضيت بهم أولياء وموالي وحكاما في نفسي وولدي وأهلي ومالي وقسمي وحلي وإحرامي وإسلامي وديني ودنياي وآخرتي ومحياي ومماتي، أنتم الأئمة في الكتاب، وفصل المقام وفصل الخطاب، وأعين الحي الذي لا تنام، وأنتم حكماء الله وبكم حكم الله، و بكم عرف حق الله، لا إله إلا الله، محمد رسول الله، أنتم نور الله من بين أيدينا ومن خلفنا، أنتم سنة الله التي بها سبق القضاء، يا أمير المؤمنين أنا لكم مسلم تسليما لا أشرك بالله شيئا، ولا أتخذ من دونه وليا، الحمد لله الذي هداني بكم، و ما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله، الله أكبر الله أكبر الله أكبر الحمد لله على ما هدانا [1].
ذكر الصلاة والدعاء على دكة القضاء: ثم امض إلى دكة القضاء فصل عليها ركعتين تقرء فيها بعد الحمد لله مهما أردت، فإذا فرغت منها سلمت وسبحت تسبيح الزهراء عليها السلام وقل: يا مالكي ومملكي ومتغمدي بالنعم الجسام من غير استحقاق وجهي خاضع لما تعلوه الاقدام لجلال وجهك الكريم، لا تجعل هذه الشدة و لا هذه المحنة متصلة باستيصال الشأفة، وامنحني من فضلك ما لم تمنح به أحدا من غير مسألة، أنت القديم الأول الذي لم تزل ولا تزال، صل على محمد وآل محمد واغفر لي وارحمني وزك عملي وبارك لي في أجلي، واجعلني من عتقائك وطلقائك


[1] مصباح الزائر ص 40.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 97  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست