responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 97  صفحه : 402

في ميمنة المسجد فعد خمس أساطين ثنتين منها في الضلال وثلاثة في الصحن، فعند الثالثة مصلى إبراهيم عليه السلام وهي الخامسة من الحايط، قال: فلما كان أيام أبي العباس دخل أبو عبد الله عليه السلام من باب الفيل فتياسر حين دخل من الباب فصلى عند الأسطوانة الرابعة وهي بإزاء الخامسة، فقلت: أفتلك أسطوانة إبراهيم عليه السلام؟ فقال لي:
نعم [1].
بيان: الباب الثاني هو باب كندة كما سيأتي، ويحتمل أن يكون ابتداء العد من باب بيت أمير المؤمنين عليه السلام إلى يمين المسجد، فالباب الثاني أول الأبواب المسدودة من الجدار الواقع عن يمين المصلي، ويحتمل أن يكون المراد الثاني من الأبواب الواقعة عن يمين المسجد، وكلاهما متجه لان الأساطين واقعة بين البابين وإن كان إلى الثاني أقرب " قوله " وهي بإزاء الخامسة اي الرابعة من جهة باب الفيل واقعة بإزاء الخامسة الواقعة مما يلي كنده، فلما كان السائل سمع من الإمام عليه السلام فضل الخامسة وتعيينها ورآه عليه السلام وقف عند الرابعة من مؤخر المسجد وكانت بحذاء الخامسة فسأله عليه السلام مشافهة عن الخامسة أهي المحاذية للرابعة؟ فقال عليه السلام: نعم، فتلك إشارة إلى الخامسة لا الرابعة فلا ينافي ما دل على أن مقام إبراهيم عليه السلام الخامسة.
57 - كامل الزيارة: أبي ومحمد بن عبد الله معا عن الحميري، عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه علي، عن الحسن بن سعيد، عن علي بن الحكم، عن فضيل الأعور، عن ليث بن أبي سليم قال: استقبلته وقد صلى الناس العصر فقال: إني لم أصل الظهر بعد فلا تحبسني وامض راشدا، قال قلت له: لم أخرتها إلى الساعة؟ فقال: كانت لي حاجة في السوق فأخرت الصلاة حتى أصلي في المسجد للفضل الذي بلغني فيه قال: فرجعت فقلت: اي شئ رويت فيه؟ قال أخبرني فلان، عن فلان، عن عايشة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: عرج بي إلى السماء وإني هبطت الأرض فأهبطت إلى مسجد أبي نوح وأبي إبراهيم وهو مسجد الكوفة فصليت فيه


[١] الكافي ج ٣ ص ٤٩٣.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 97  صفحه : 402
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست