responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 97  صفحه : 334

والوقار والخشوع، وأكثر من الصلاة على محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وأهل بيته وقل:
" الحمد لله الذي أكرمني في عباده وسرني في بلاده وحملني على دوابه " فإذا دخلت الحصن من الباب الأولى فقل: " الحمد لله الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين و إنا إلى ربنا لمنقلبون اللهم كما أحللتني حرم أخي رسولك ووصيه وسهلت زيارته فحرم جسدي على النار " وأكثر من الاستغفار حتى تصل إلى الحصن المحيط بالقبة وأبوابها ودر إلى الوجه الذي تواجه فيه الامام صلوات الله عليه وأنت منكس الرأس مطرق البصر، حتى تقف بالباب الذي هو محاذي الرأس، واسجد إذا لاحظته إعظاما لله تعالى وحده ولوليه.
ثم ارفع رأسك والتفت يسرة القبلة إلى النبي صلى الله عليه وآله وقل: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، وأقبل إلى الامام بوجهك وقل: السلام عليك يا مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة، وساق الزيارة كما مر إلى قوله وعلى ضجيعك آدم ونوح ورحمة الله وبركاته ثم قال: ثم تنكب على القبر وتقبله وتلوذ به و تسئل الله تعالى ما أحببت، وتصلي عند الرأس ست ركعات ركعتين لآدم وركعتين لنوح، وركعتين لأمير المؤمنين عليهم السلام، وتدعو لنفسك ولوالديك وللمؤمنين تجب إنشاء الله تعالى، فإذا أردت الانصراف فودعه عليه السلام تقف عليه كوقوفك الأول وتقول: السلام عليك يا ولي الله، السلام عليك يا أمير المؤمنين، أستودعك الله وأقرأ عليك السلام، آمنا بالله وبالرسول وبما جئت به ودللت عليه اللهم فاكتبنا مع الشاهدين اللهم لا تجعله آخر العهد من زيارته وارزقني صحبته وتوفني على ملته واحشرني في زمرته واقلبني مفلحا منجحا بأفضل ما ينقلب به أحد من زواره يا أرحم الراحمين [1].
32 وقال ره زيارة أخرى له عليه السلام من كتاب الأنوار وقيل: إن الخضر عليه السلام زاره بها، وبالاسناد عن يوسف الكناسي وعن معاوية بن عمار جميعا عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا أردت الزيارة لأمير المؤمنين عليه السلام فاغتسل حيث تيسر لك وقل حين


[1] المزار الكبير ص 8180.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 97  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست