responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 97  صفحه : 295

عندي، فاشفع لي عند ربك فان لي ذنوبا كثيرة وإن لك عند الله مقاما معلوما وجاها عظيما وشأنا كبيرا وشفاعة مقبولة، وقد قال الله عز وجل ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون، اللهم رب الأرباب صريخ المستصرخين جبار الجبابرة وعماد المؤمنين إني عذت بأخي رسولك معاذا فبحقه عليك فك رقبتي من النار، آمنت بالله وبما أنزل إليكم وأتولى آخركم بما توليت به أولكم، و كفرت بالجبت والطاغوت واللات والعزى وكل ند يدعى من دون الله، والسلام عليك يا مولاي ورحمة الله وبركاته.
ثم قبل الضريح وعد إلى عند الرأس وقل: السلام عليك يا أمير المؤمنين، أنا عبدك وابن عبدك وابن أمتك، جئتك زائرا لائذا بحرمك، متوسلا إلى الله بك في مغفرة ذنوبي كلها متضرعا إلى الله تعالى وإليك لمنزلتك عند الله عارفا عالما أنك تسمع كلامي وترد سلامي، لقوله تعالى " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون " فيا مولاي إني لو وجدت إلى الله تعالى شفيعا أقرب منك لقصدت إليه فما خاب راجيكم ولا ضل داعيكم أنتم الحجة والمحجة إلى الله، فكن لي إلى الله شفيعا، فمالي وسيلة أوفى من قصدي إليك وتوسلي بك إلى الله، فأنت كلمة الله وكلمة رسوله صلى الله عليه وآله وأنت خازن وحيه وعيبة علمه وموضع سره والناصح لعبيد الله والتالي لرسوله والمواسي له بنفسه، والناطق بحجته، والداعي إلى شريعته، والماضي على سنته، فلقد بلغت عن النبي صلى الله عليه وآله ما حملت ورعيت ما استحفظت، وحفظت ما استودعت، وحللت حلاله وحرمت حرامه وأقمت أحكامه ولم تأخذك في الله لومة لائم فجاهدت القاسطين في حكمه، والمارقين عن أمره، والناكثين لعهده، صابرا محتسبا صلى الله عليك وسلم أفضل ما صلى على أحد من أصفيائه وأنبيائه وأوليائه إنه حميد مجيد.
ثم قبل الضريح من كل جوانبه وصل صلاة الزيارة وما بدالك وادع فقل: يا من عفى عني وعن ما خلوت به من السيئات، يا من رحمني بأن ستر ذلك علي ولم يفضحني به، يا من سوى خلقي وله على ما أعمل شاهد مني، يا من ينطق

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 97  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست