responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 97  صفحه : 200

عليك أيتها المعصومة المظلومة، السلام عليك أيتها الطاهرة المطهرة السلام عليك أيتها المضطهدة المغصوبة، السلام عليك أيتها الغراء الزهراء، السلام عليك يا فاطمة بنت محمد رسول الله ورحمة الله وبركاته، صلى الله عليك يا مولاتي وبنت مولاي وعلى روحك وبدنك، اشهد أنك مضيت على بينة من ربك، وأن من سرك فقد سر الله، ومن جفاك فقد جفا رسول الله صلى الله عليه وآله، ومن آذاك فقد آذى رسول الله، ومن وصلك فقد وصل رسول الله، ومن قطعك فقد قطع رسول الله، لأنك بضعة منه وروحه التي بين جنبيه، كما قال عليه أفضل الصلاة وأكمل السلام:
اشهد الله وملائكته أني ولي لمن والاك، وعدو لمن عاداك وحرب لمن حاربك أنا يا مولاتي بك وبأبيك وبعلك والأئمة من ولدك موقن، وبولايتهم مؤمن ولطاعتهم ملتزم، أشهد أن الدين دينهم الحكم حكمهم وهم قد بلغوا عن الله عز وجل ودعوا إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة لا تأخذهم في الله لومة لائم، وصلوات الله عليك وعلى أبيك وبعلك وذريتك الأئمة الطاهرين، اللهم صل على محمد وأهل بيته وصل على البتول الطاهرة الصديقة المعصومة التقية النقية الرضية المرضية الزكية الرشيدة المظلومة المقهورة المغصوبة حقها الممنوعة إرثها المكسور ضلعها المظلوم بعلها المقتول ولدها، فاطمة بنت رسول الله وبضعة لحمه وصميم قلبه وفلذة كبده والنخبة منك له والتحفة خصصت بها وصيه وحبيبه المصطفى وقرينه المرتضى وسيدة النساء ومبشرة الأولياء حليفة الورع والزهد، وتفاحة الفردوس والخلد، التي شرفت مولدها بنساء الجنة، وسللت منها أنوار الأئمة، وأرخيت دونها حجاب النبوة، اللهم صل عليها صلاة تزيد في محلها عندك وشرفها لديك ومنزلتها من رضاك وبلغها منا تحية وسلاما وآتنا من لدنك في حبها فضلا وإحسانا ورحمة وغفرانا إنك ذو العفو الكريم.
ثم تصلي صلاة الزيارة وإن استطعت أن تصلي صلاتها صلى الله عليها فافعل وهي ركعتان تقرء في كل ركعة الحمد مرة وستين مرة قل هو الله، وإن لم تستطع فصل ركعتين بالحمد وسورة الاخلاص والحمد وقل يا أيها الكافرون.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 97  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست