responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 97  صفحه : 199

العالمين، السلام عليك يا والدة الحجج على الناس أجمعين، السلام عليك أيتها المظلومة الممنوعة حقها (ثم قل) اللهم صل على أمتك وابنة نبيك وزوجة وصي نبيك صلاة تزلفها فوق زلفى عبادك المكرمين من أهل السماوات وأهل الأرضين.
فقد روي أن من زارها بهذه الزيارة واستغفر الله غفر الله له وأدخله الجنة [1].
19 - مصباح الأنوار: عن جعفر بن محمد الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال:
من زار قبر الطاهرة فاطمة فقال: السلام عليك إلى قوله: وأهل الأرضين، ثم استغفر الله غفر الله له وادخله الجنة.
20 - إقبال الأعمال: روينا باسنادنا إلى شيخنا المفيد قال: عند ذكر جمادي الآخرة ما هذا لفظه: يوم العشرين منه كان مولد السيدة الزهراء عليها السلام سنة اثنتين من المبعث وهو يوم شريف يتجدد فيه سرور المؤمنين ويستحب صيامه والتطوع فيه بالخيرات والصدقة على أهل الايمان.
ثم قال السيد: ومن تعظيم هذا اليوم زيارة سيدتنا عليها السلام [2] فيه، ثم قال:
زيارة مولاتنا فاطمة صلوات الله عليها تقول: السلام عليك يا بنت رسول الله، السلام عليك يا بنت نبي الله، السلام عليك يا بنت حبيب الله، السلام عليك يا بنت خليل الله، السلام عليك يا بنت صفي الله، السلام عليك يا بنت أمين الله، السلام عليك يا بنت خير خلق الله، السلام عليك يا بنت أفضل أنبياء الله، السلام عليك يا بنت خير البرية، السلام عليك يا سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين، السلام عليك يا زوجة ولي الله وخير خلقه بعد رسول الله، السلام عليك يا أم الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة، السلام عليك يا أم المؤمنين، السلام عليك أيتها الصديقة الشهيدة، السلام عليك أيتها الرضية المرضية، السلام عليك أيتها الصادقة الرشيدة السلام عليك أيتها الفاضلة الزكية، السلام عليك أيتها الحوراء الانسية، السلام عليك أيتها التقية النقية، السلام عليك أيتها المحدثة العليمة، السلام


[١] الاقبال ص ٩٨ وكان الرمز في المتن لكامل الزيارات.
[2] الاقبال ص 99.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 97  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست