responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 97  صفحه : 188

علمك وحفظة سرك وتراجمة وحيك، اللهم صل على محمد وآل محمد وبلغ روح نبيك محمد في ساعتي هذه وفي كل ساعة تحية مني وسلاما، والسلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، لا جعله الله آخر تسليمي عليك [1].
توضيح: النجيب: الكريم الحسب ويحتمل أن يكون هنا بمعنى المنتجب وهو المختار، والمهيمن: الشاهد، قوله: الأحمد من الأوصاف: من تعليلية اي هو أحمد من جميع الخلق لما فيه من الأوصاف التي لم يوجد في غيره مثله، أو المراد أن حمده ونعته أعلى من أن يصل إليه توصيفات الواصفين وفيه شئ، قوله: المحمد لساير الاشراف، اي بالغ في حمده جميع الاشراف أو غيره من الاشراف، الفائز بالسباق اي فاز بأن سابق الأنبياء والصالحين في ميدان الفضل والقرب والكمال وفاز بسبب ذلك السباق بالأسباق والاخطار العظيمة فيكون الباء سببية والصلة محذوفة وهذا أظهر معنى، كما أن الأول أظهر لفظا، قوله عليه السلام: الفائت عن اللحاق، أي تقدم بحيث لا يلحقه في السباق أحد، والعهر والسفاح: بالكسر الزنا وفي أكثر النسخ مكان العهر: الغمة وهو تصحيف، قوله: نواظر العباد، اي أحداقهم وأبصارهم اي كان نظرهم مقصورا على الدنيا الدنية فرفعت به نظرهم إلى الدرجات العالية فصارت مطمح أنظارهم، ويحتمل أن يكون المراد بيان علو درجته اي لما نظروا إليه نظروا إلى منظر رفيع لعلو مكانه.
وقال الفيروزآبادي [2]: الفريص أوداج العنق والفريصة: واحدته، و اللحمة بين الجنب والكتف لا تزال ترعد، وقال [3]: الأفكة كفرحة السنة المجدية وقال الجزري [4]: افكه يأفكه افكا: صرفه وقلبه وفي ذكر قوم لوط قال: فمن أصابته تلك الأفكة أهلكته يريد العذاب الذي أرسله الله عليهم فقل بها ديارهم، وقال


[١] مصباح الزائر ص ٣٦٣٤.
[٢] القاموس ج ٢ ص ٣١١.
[٣] القاموس ج ٣ ص ٢٩٣.
[٤] النهاية ج 1 ص 45 بتفاوت يسير.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 97  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست