responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 97  صفحه : 144

محمد بن الأشعث، عن أبي الحسن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أبيه عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
من زار قبري بعد موتي كان كمن هاجر إلي في حياتي، فإن لم تستطيعوا فابعثوا إلي بالسلام فإنه يبلغني [1].
30 - كامل الزيارة: محمد بن جعفر الرزاز، عن ابن أبي الخطاب، عن ابن محبوب، عن جميل بن صالح، عن الفضيل، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن زيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وآله تعدل حجة مع رسول الله صلى الله عليه وآله مبرورة [2].
31 - كامل الزيارة: عنه عن ابن أبي الخطاب، عن محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة عن زيد قال: قلت: لأبي عبد الله عليه السلام ما لمن زار قبر رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قال: كمن زار الله في عرشه [3].
32 - التهذيب: الكليني، عن العدة، عن سهل، عن ابن أبي الخطاب وذكر مثله [4].
ثم قال: قال الشيخ ره: معنى قول الصادق عليه السلام: من زار رسول الله صلى الله عليه وآله كان كمن زار الله فوق عرشه، هو أن لزائره عليه السلام من المثوبة والاجر العظيم والتبجيل في يوم القيامة كمن رفعه الله إلى سمائه وأدناه من عرشه الذي تحمله الملائكة وأراه من خاصة ملائكته ما يكون به توكيد كرامته، وليس على ما تظنه العامة من مقتضى التشبيه.
3 - كامل الزيارة: ابن عامر، عن المعلى، عن ابن أسباط، عن الحسن بن الجهم قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: أيهما أفضل رجل يأتي مكة ولا يأتي المدينة أو رجل يأتي النبي صلى الله عليه وآله ولا يبلغ مكة؟ قال: فقال لي: أي شئ تقولون أنتم؟
فقلت: نحن نقول في الحسين عليه السلام فكيف في النبي صلى الله عليه وآله، قال: أما لئن قلت ذلك لقد شهد أبو عبد الله عليه السلام عيدا بالمدينة فانصرف فدخل على النبي صلى الله عليه وآله فسلم عليه ثم قال لمن حضره: أما لقد فضلنا أهل البلدان كلهم مكة فمن دونها لسلامنا


[١] كامل الزيارات ص ١٤.
[٢] كامل الزيارات ص ١٤.
[٣] نفس المصدر ص ١٥.
[٤] التهذيب ج ٦ ص ٧٨.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 97  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست