responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 97  صفحه : 136

هنالك وخصوصا على الذرية الطاهرة كما تقدم بالمدينة.
ويستحب الزيارة في المواسم المشهورة قصدا وقصد الإمام الرضا في رجب فإنه من أفضل الأعمال.
ولا كراهة في تقبيل الضرايح بل هو سنة عندنا ولو كان هناك تقية فتركه أولى.
وأما تقبيل الأعتاب فلم نقف فيه على نص نعتد به، ولكن عليه الامامية ولو سجد الزائر ونوى بالسجدة الشكر لله تعالى على بلوغه تلك البقعة كان أولى، وإذا أدرك الجمعة فلا يخرج قبل الصلاة.
ومن دخل المشهد والامام يصلي بدء بالصلاة قبل الزيارة، وكذلك لو كان قد حضر وقتها وإلا فالبدأة بالزيارة أولى لأنها غاية مقصده، ولو أقيمت الصلاة استحب للزايرين قطع الزيارة والاقبال على الصلاة، ويكره تركه وعلى الناظر أمرهم بذلك، وإذا أزار النساء فليكن منفردات عن الرجال، ولو كان ليلا فهو أولى، وليكن متنكرات مستترات، ولو زرن بين الرجال جاز وإن كره وينبغي مع كثرة الزائرين أن يخفف السابقون إلى الضريح الزيارة وينصرفوا ليحضر من بعدهم فيفوزوا من القرب إلى الضريح بما فاز أولئك [1].
وقال ره: ويستحب لمن حضر مزارا أن يزور عن والديه وأحبائه وعن جميع المؤمنين فيقول: " السلام عليك يا مولاي من فلان بن فلان أتيتك زائرا عنه فاشفع له عند ربك " وتدعوا له ولو قال " السلام عليك يا نبي الله من أبي و أمي وزوجتي وولدي وحامتي وجميع إخواني من المؤمنين " أجزأ وجاز له أن يقول لكل واحد: قد أقرأت رسول الله عنك السلام وكذا باقي الأنبياء و الأئمة عليهم السلام [2].
وقال رحمه الله: قد بينا في كتاب الذكرى [3] استحباب بناء قبور الأئمة


[1] الدروس ص 158 طبع إيران سنة 1269.
[2] نفس المصدر ص 156.
[3] الذكرى ص 69.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 97  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست