نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 96 صفحه : 332
على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا " يعني به الحج دون العمرة؟ قال:
ولكنه الحج والعمرة جميعا لأنهما مفروضتان [1].
6 - تفسير العياشي: عن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله " وأتموا الحج والعمرة لله " قال: إتمامهما إذا أداهما، يتقي ما يتقي المحرم فيهما [2].
7 - تفسير العياشي: عن أبي عبيدة، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله " وأتموا الحج والعمرة لله " قال: الحج جميع المناسك، والعمرة لا يجاوز بها مكة [3].
8 - تفسير العياشي: عن معاوية بن عمار الدهني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن العمرة واجبة على الخلق بمنزلة الحج لان الله يقول " وأتموا الحج والعمرة لله " وإنما نزلت العمرة بالمدينة، وأفضل العمرة عمرة رجب [4].
9 - تفسير العياشي: أبان، عن الفضل بن أبي العباس في قول الله " وأتموا الحج و العمرة لله " قال: هما مفروضتان [5].
10 - تفسير العياشي: عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن العمرة واجبة بمنزلة الحج لان الله يقول: " وأتموا الحج والعمرة لله " هي واجبة مثل الحج، [6].
11 - دعائم الاسلام: روينا عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام أنه قال:
للعمرة فريضة بمنزلة الحج لان الله يقول: " وأتموا الحج والعمرة لله " [7].
12 - وعن علي صلوات الله عليه أنه قال: العمرة واجبة [8].
وقد ذكرنا في أول ذكر الحج ما يؤيد هذا وذكرنا كيفية العمرة إذا تمتع بها إلى الحج واقترانها مع الحج وإفرادها لمن أراد أن يفردها قبل الحج
[١] تفسير العياشي ج ١ ص ١٩١ والآية في سورة آل عمران: 97 وفيه (أذينة) بدل (يزيد). [2] نفس المصدر ج 1 ص 87. [3] نفس المصدر ج 1 ص 88 وفى الثاني (مفروضان). [4] نفس المصدر ج 1 ص 88 وفى الثاني (مفروضان). [5] نفس المصدر ج 1 ص 87 بزيادة في آخره. [6] دعائم الاسلام ج 1 ص 333. [7] دعائم الاسلام ج 1 ص 333.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 96 صفحه : 332