responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 96  صفحه : 311

32 - السرائر: من كتاب البزنطي، عن الحلبي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تعالى " اذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا " قال: كان المشركون يفتخرون بمنى إذا كان أيام التشريق فيقولون: كان أبونا كذا، وكان أبونا كذا، فيذكرون فضلهم فقال: " اذكروا الله كذكركم آباءكم " [1].
33 - تفسير العياشي: عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر عليه السلام في قول الله " واذكروا الله كذكركم آبائكم أو أشد ذكرا " قال: كان الرجل في الجاهلية يقول:
كان أبي، وكان أبي، فأنزلت هذه الآية في ذلك [2].
34 - تفسير العياشي: عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام والحسين، عن فضالة ابن أيوب، عن العلا، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله مثله سواء أي كانوا يفتخرون بآبائهم يقولون أبي الذي حمل الديات والذي قاتل كذا و كذا إذا قاموا بمنى بعد النحر، وكانوا يقولون أيضا - يحلفون بآبائهم - لا وأبي لا وأبي [3].
35 - تفسير العياشي: عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن قوله: " واذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا " قال: إن أهل الجاهلية كان من قولهم:
كلا وأبيك، بلى وأبيك، فأمروا أن يقولوا: لا والله بلى والله [4].
36 - تفسير الإمام العسكري: قال الإمام عليه السلام " واذكروا الله في أيام معدودات " وهي الأيام الثلاثة التي هي أيام التشريق بعد يوم النحر، وهذا الذكر هو التكبير بعد الصلوات المكتوبات يبتدأ من صلاة الظهر يوم النحر إلى صلاة الظهر من آخر أيام التشريق " الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد [5].
37 - الهداية: ثم ارجع إلى منى ولا تبت أيام التشريق إلا بها فان بت في


[١] السرائر ص ٤٨٠ والآية في سورة البقرة ٢٠٠.
[٢] تفسير العياشي ج ١ ص ٩٨.
[٣] تفسير العياشي ج ١ ص ٩٨.
[٤] تفسير العياشي ج ١ ص ٩٨.
[5] تفسير العسكري ص 259 من الطبعة المحشاة بكنز العرفان طبع إيران سنة 1314 و ص 240 من النسخة التي بهامش تفسير علي بن إبراهيم.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 96  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست