نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 96 صفحه : 302
في الطريق، فإن قدر أن يرسل شعره فيلقيه بمنى، فعل [1].
45 - وعن أمير المؤمنين عليه السلام أنه أمر بدفن الشعر، وقال كل ما وقع من ابن آدم فهو ميتة، ويقلم المحرم أظفاره إذا حلق، والحلق هو جز الشعر وسحته [2] بالموسى عن جلدة الرأس، والتقصير ما أخذت منه بالمقصين قليلا كان أو كثيرا، والحلق أفضل من التقصير كما ذكرنا [3].
46 - وقد روينا عن أمير المؤمنين عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: اللهم ارحم المحلقين، فقيل: يا رسول الله والمقصرين؟ فقال: والمقصرين في الرابعة، فالحلق أفضل والتقصر يجزي قال الله عز وجل: " لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون " فبدأ بالحلق وهو أفضل [4].
53 * (باب) * * " (الحلق والتقصير وأحكامها) " * * " (وفيه بيان مواطن التحلل) " * أقول: قد مضى في باب الاجهار بالتلبية روايتان أنه ليس على النساء حلق وإنما يقصرن من شعورهن.
1 - قرب الإسناد: أبو البختري، عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام قال: إن الحسن و الحسين عليهما السلام كانا يأمران بدفن شعورهما بمنى [5]. [2] - الخصال: في خبر الأعمش عن الصادق عليه السلام: الحلق سنة [6].
أقول: قد مضى في باب علل الحج:
[١] نفس المصدر ج ١ ص ٣٢٩. [٢] يقال سحته وأسحته أي استأصله. [٣] نفس المصدر ج ١ ص ٣٢٩. [٤] دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٣٠. [٥] قرب الإسناد ص ٦٥. [٦] الخصال ج 2 ص 394.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 96 صفحه : 302