responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 96  صفحه : 255

24 - الحسين بن سعيد أو النوادر: صفوان، عن معاوية بن عمار مثله [1].
25 - المحاسن: ابن فضال، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من مر بالمأزمين وليس في قلبه كبر غفر الله له قلت: ما الكبر؟ قال: يغمص [2] الناس ويسفه [3] الحق وقال: وملكان موكلان بالمأزمين يقولان: رب سلم سلم [4].
29 - فقه الرضا (ع): اغتسل يوم عرفة قبل الزوال [5] 27 - فقه الرضا (ع): فإذا أتيت منى فبت بها وصل بها الغداة، واخرج منها إلى عرفات، وأكثر من التلبية في طريقك، فإذا زالت الشمس فاغتسل، أو قبيل الزوال، وصل الظهر والعصر بأذان وإقامتين، ثم ائت الموقف، فادع بدعاء الموقف واجتهد في الدعاء والتضرع وألح قائما وقاعدا إلى أن تغرب الشمس ثم أفض منها بعد المغيب وتقول: لا إله إلا الله، وإياك أن تفيض قبل الغروب فيلزمك دم، ولا تصل المغرب ولا العشاء الآخرة ليلة النحر إلا بالمزدلفة وإن ذهب ربع الليل [6].
28 - تفسير العياشي: عن زيد الشحام، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل: " أفيضوا من حيث أفاض الناس " قال: أولئك قريش كانوا يقولون:
نحن أولى الناس بالبيت، ولا يفيضون إلا من المزدلفة، فأمرهم الله أن يفيضوا من عرفة [7].
29 - تفسير العياشي: عن رفاعة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله:
" ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس " إن أهل الحرم كان يقفون على المشعر الحرام، ويقف الناس بعرفة ولا يفيضون، حتى يطلع عليهم أهل عرفة، وكان


[١] الحديث في فقه الرضا ص ٧٢ وكان الرمز (ين) كما مر مثله مكررا.
[٢] غمص الناس احتقرهم.
[٣] سفه الحق بمعنى جهله فاستخف به ونسبه إلى السفه.
[٤] المحاسن ص ٦٦.
[٥] فقه الرضا ص ٢٨ بتفاوت.
[٦] نفس المصدر ص ٢٨ بتفاوت يسير.
[٧] تفسير العياشي ج ١ ص ٩٦.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 96  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست