نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 96 صفحه : 240
44 * (باب) * * " (فضل المسجد الحرام وأحكامه وفضل الصلاة) " * * " فيه وفيما بين الحرمين) " * الآيات: الأنفال: " وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون " [1].
1 - قرب الإسناد: محمد بن خالد الطيالسي، عن إسماعيل بن عبد الخالق قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن النوم في المسجد الحرام فقال: هل بد للناس من أن يناموا في المسجد الحرام؟! لا بأس به، قلت: الريح تخرج من الانسان، قال: لا بأس [2].
2 - الخصال: أبي وماجيلويه معا، عن محمد العطار، عن الأشعري، عن بعض أصحابنا، عن الحسن بن علي وأبي الصخر رفعاه إلى أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد رسول الله صلى الله عليه اله، و مسجد الكوفة [3].
3 - الخصال: الأربعمائة: قال أمير المؤمنين عليه السلام: الصلاة في الحرمين تعدل ألف صلاة [4].
أقول: سيأتي في باب طواف الوداع عن الرضا عليه السلام أن الصلاة في المسجد الحرام أفضل من الصلاة في غيره ستين سنة وأشهر.
4 - أمالي الطوسي: باسناد أخي دعبل عن الرضا، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام أنه قال: أربعة من قصور الجنة في الدنيا: المسجد الحرام، ومسجد الرسول، ومسجد بيت المقدس ومسجد الكوفة [5].
[١] سورة الأنفال الآية: ٣٥. [٢] قرب الإسناد ص ٦٠. [٣] الخصال ج ١: ٩٤ وكان الرمز (ب) والصواب ما أثبتناه. [٤] الخصال ج 2 ص 421. [5] أمالي الطوسي ج 1 ص 379.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 96 صفحه : 240