responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 96  صفحه : 237

الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما " أي لا حرج عليه أن يطوف بهما [1].
4 - تفسير العياشي: عن عاصم بن حميد، عن أبي عبد الله عليه السلام إن الصفا والمروة من شعائر الله يقول لا حرج عليه أن يطوف بهما فنزلت هذه الآية فقلت: هي خاصة أو عامة؟ قال: هي بمنزلة قوله: " ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا " فمن دخل فيهم من الناس كان بمنزلتهم يقول الله: " ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين و حسن أولئك رفيقا " [2].
15 - تفسير العياشي: عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن السعي بين الصفا والمروة فريضة هو؟ أو سنة؟ قال: فريضة قال: قلت: أليس الله يقول " فلا جناح عليه أن يطوف بهما "؟ قال: كان ذلك في عمرة القضاء، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان شرطهم عليه أن يرفعوا الأصنام فتشاغل رجل من أصحابه حتى أعيدت الأصنام فجاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فسألوه وقيل له إن فلانا لم يطف وقد أعيدت الأصنام قال: فأنزل الله عز وجل " إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما " أي والأصنام عليهما [3].
16 - تفسير العياشي: وعن ابن مسكان، عن الحلبي قال: سألته فقلت: ولم جعل السعي بين الصفا والمروة قال: إن إبليس تراءى لإبراهيم عليه السلام في الوادي وسعى إبراهيم منه كراهية أن يكلمه، وكان منازل الشياطين [4].
17 - وقال: قال أبو عبد الله عليه السلام في خبر حماد بن عثمان: إنه كان على الصفا والمروة أصنام، فلما أن حج الناس لم يدروا كيف يصنعون؟ فأنزل الله هذه الآية، فكان الناس يسعون والأصنام على حالها، فلما حج النبي صلى الله عليه وآله


[١] تفسير العياشي ج ١ ص ٦٩ والآية في سورة البقرة 158.
[2] نفس المصدر ج 1 ص 70 والآية في سورة النساء: 69.
[3] نفس المصدر ج 1 ص 70.
[4] نفس المصدر ج 1 ص 70.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 96  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست