responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 96  صفحه : 232

42 * باب * * " (علة المقام ومحله) " * 1 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن أحمد وعلي ابني الحسن بن فضال، عن عمرو ابن سعيد، عن موسى بن قيس ابن أخي عمار، عن مصدق بن صدقة، عن عمار الساباطي، عن أبي عبد الله عليه السلام، أو - عن عمار، عن سليمان بن خالد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما أوحى الله عز وجل إلى إبراهيم عليه السلام أن أذن في الناس بالحج أخذ الحجر الذي فيه أثر قدميه وهو المقام فوضعه بحذاء البيت لاصقا بالبيت بحيال الموضع الذي هو فيه اليوم، ثم قام عليه فنادى بأعلا صوته بما أمره الله عز وجل به، فلما تكلم بالكلام لم يحتمله الحجر فغرقت رجلاه فيه، فقلع إبراهيم عليه السلام رجليه من الحجر قلعا، فلما كثر الناس وصاروا إلى الشر والبلاء ازدحموا عليه، فرأوا أن يضعوه في هذا الموضع الذي هو فيه اليوم ليخلو المطاف لمن يطوف بالبيت، فلما بعث الله عز وجل محمدا صلى الله عليه وآله رده إلى الموضع الذي وضعه فيه إبراهيم عليه السلام، فما زال فيه حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وفي زمن أبي بكر وأول ولاية عمر ثم قال عمر: قد ازدحم الناس على هذا المقام فأيكم يعرف موضعه في الجاهلية؟ فقال له رجل: أنا أخذت قدره بقدر قال: والقدر عندك؟ قال: نعم قال:
فأت به فجاء به فأمر بالمقام فحمل ورد إلى الموضع الذي هو فيه الساعة [1].
2 - قصص الأنبياء: روي أن جبل أبي قبيس قال: يا آدم إن لك عندي وديعة فرفع إليه الحجر والمقام، وهما يومئذ ياقوتتان حمراوان.
3 - تفسير العياشي: عن ابن سنان قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل:
" فيه آيات بينات " فما هذه الآيات البينات؟ قال: مقام إبراهيم حين قام عليه فأثرت قدماه فيه، والحجر، ومنزل إسماعيل [2].


[١] علل الشرائع ص ٤٢٣.
[٢] تفسير العياشي ج ١ ص ١٨٧. والآية في سورة آل عمران 97.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 96  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست