نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 96 صفحه : 11
عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: سافروا تصحوا وجاهدوا تغنموا و حجوا تستغنوا [1].
31 - فقه الرضا (ع): اعلم يرحمك الله أن الحج فريضة من فرائض الله عز وجل اللازمة الواجبة من استطاع إليه سبيلا، وقد وجب في طول العمر مرة واحدة، و وعد عليها من الثواب الجنة والعفو من الذنوب، وسمى تاركه كافرا، وتوعد على تاركه بالنار فنعوذ بالله من النار [2].
32 - وروي إن مناديا ينادي بالحاج إذا قضوا مناسكهم: قد غفر لكم ما مضى فاستأنفوا العمل [3].
33 - أروي عن العالم عليه السلام إنه لا يقف أحد من موافق أو مخالف في الموقف إلا غفر له، فقيل له: إنه يقفه الشاري [4] والناصب وغيرهما فقال: يغفر للجميع حتى أن أحدهم لو لم يعاود إلى ما كان عليه ما وجد شئ مما قد تقدم وكلهم معاود قبل الخروج من الموقف [5].
34 - وروي أنه حجة مقبولة خير من الدنيا وما فيها [6].
35 - تفسير العياشي: جعفر بن أحمد، عن علي بن محمد بن شجاع قال: روى أصحابنا قيل لأبي عبد الله عليه السلام: لم صار الحاج لا يكتب عليه ذنب أربعة أشهر؟ قال: إن الله جل ذكره أمر المشركين فقال: " فسيحوا في الأرض أربعة أشهر " [7] ولم يكن يقصر بوفده عن ذلك [8].
[١] المصدر السابق ص ٣٤٥. [٢] فقه الرضا عليه السلام ص ٢٦. [٣] فقه الرضا عليه السلام ص ٢٦. [٤] الشاري نسبة إلى الشراة وهم فرقة من الخوارج. [٥] فقه الرضا (ع) ص ٢٦. [٦] المصدر السابق ص ٢٦ وفيه (حجة غير مقبوله خير من الدنيا) الخ. [٧] سورة التوبة الآية: ٢. [٨] تفسير العياشي ج ٢ ص ٧٥ طبع إيران سنة 1380 ه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 96 صفحه : 11