نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 96 صفحه : 107
[13] * باب * * " (أحكام الاستطاعة وشرائطها) " * أقول قد مضى بعض أخباره في باب وجوب الحج وفضله.
الآيات: البقرة " وتزودوا فان خير الزاد التقوى " [1].
آل عمران: " من استطاع إليه سبيلا " [2].
1 - الخصال: في خبر الأعمش عن الصادق عليه السلام قال: حج البيت واجب لمن استطاع إليه سبيلا وهو الزاد والراحلة مع صحة البدن وأن يكون للانسان ما يخلفه على عياله، وما يرجع إليه من بعد حجه [3].
2 - عيون أخبار الرضا (ع): فيما كتب الرضا عليه السلام للمأمون: حج البيت فريضة على من استطاع إليه سبيلا، والسبيل الزاد والراحلة مع الصحة [4].
3 - علل الشرائع: ابن المتوكل، عن الحميري، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن خالد بن جرير، عن أبي الربيع قال: سئل أبو عبد الله عليه الصلاة والسلام عن قول الله عز وجل: " ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا " قال: فما تقول الناس؟ قال: فقيل له: الزاد والراحلة قال: فقال أبو عبد الله عليه السلام: سئل أبو جعفر عليه السلام عن هذا فقال: هلك الناس إذا لئن كان له زاد وراحلة قدر ما يقوت ويستغني به عن الناس ينطلق إليه فيسلبهم إياه لقد هلكوا إذا، فقيل له: فما السبيل؟ قال: فقال: السعة في المال إذا كان يحج ببعض ويبقي بعضا يقوت به عياله، أليس قد فرض الله الزكاة فلم يجعلها إلا على من يملك
[١] سورة البقرة الآية: ١٩٧. [٢] سورة آل عمران، الآية: ٩٧. [٣] الخصال ج 2 ص 394 وكان الرمز (ن) يعنى عيون الأخبار وهو من سهو القلم. [4] عيون أخبار الرضا ج 2 ص 124.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 96 صفحه : 107