responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 203

الصالحين، أصبحت بالله مؤمنا موقنا مخلصا على دين محمد صلى الله عليه وآله وسنته، وعلى دين علي وسنته، وعلى دين الأوصياء وسنتهم، آمنت بسرهم وعلانيتهم، وأرغب إلى الله تعالى فيما رغبوا فيه، وأعوذ بالله من شر ما استعاذوا منه، ولا حول ولا قوة ولا منعة إلا بالله العلي العظيم، توكلت على الله، حسبي الله، ومن يتوكل على الله فهو حسبه.
اللهم إني أريدك فأردني، وأطلب ما عندك فيسره لي، اللهم إنك قلت في محكم كتابك المنزل وقولك الحق، ووعدك الصدق، " شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن، هدى للناس " فعظمت شهر رمضان بما أنزلت فيه من القرآن الكريم وخصصته بأن جعلت فيه ليلة القدر، اللهم وقد انقضت أيامه ولياليه، وقد صرت منه إلى ما أنت أعلم به مني، فأسألك يا إلهي بما سألك به ملائكتك المقربون وأنبياؤك المرسلون، وعبادك الصالحون أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تقبل مني كل ما تقربت به إليك فيه، وتتفضل علي بتضعيف عملي وقبول تقربي وقرباتي، واستجابة دعائي وهب لي من لدنك رحمة، وأعتق رقبتي من النار و آمني يوم الخوف من كل الفزع ومن كل هول أعددته ليوم القيامة، أعوذ بحرمة وجهك الكريم وبحرمة نبيك صلى الله عليه وآله وبحرمة الأوصياء عليهم السلام أن يتصرم هذا اليوم ولك قبلي تبعة تريد أن تؤاخذني بها أو خطيئة تريد أن تقتصها مني لم تغفرها لي.
أسألك بحرمة وجهك الكريم يا لا إله إلا أنت بلا إله إلا أنت أن ترضى عني، وإن كنت رضيت عني فزد فيما بقي من عمرى رضا، وإن كنت لم ترض عني فمن الان فارض عني يا سيدي ومولاي الساعة الساعة الساعة واجعلني في هذه الساعة وفي هذا اليوم وفي هذا المجلس من عتقائك من النار عتقا لا رق بعده.
اللهم إني أسألك بحرمة وجهك الكريم أن تجعل يومى هذا خير يوم عبدتك فيه منذ أسكنتني الأرض، أعظمه أجرا وأعمه نعمة وعافية، وأوسعه رزقا وأبتله عتقا من النار وأوجبه مغفرة وأكمله رضوانا وأقربه إلى ما تحب وترضى.
اللهم لا تجعله آخر شهر رمضان صمته لك وارزقني العود فيه ثم العود فيه حتى

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست