responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 199

الخامس والعشرين من ذي القعدة نزلت الكعبة وهو أول رحمة نزلت، وفيه دحى الله تعالى الأرض من تحت الكعبة، يستحب صومه. وفي ليلة الخامس والعشرين من ذي الحجة سنة [.....] تصدق أمير المؤمنين عليه السلام وفاطمة على المسكين واليتيم والأسير بثلاثة أقراص كانت قوتهما من الشعير، وآثراهم على أنفسهما، وواصلا الصيام وفي الخامس والعشرين من ذي الحجة سنة [.........] نزلت في أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام هل أبى على الإنسان.
وفي تاريخ المفيد في اليوم الخامس والعشرين من المحرم سنة أربع وتسعين كانت وفاة مولانا الإمام السجاد زين العابدين أبي محمد وأبي الحسن علي بن الحسين صلوات الله عليهما، وفي كتاب تذكرة الخواص توفي سنة أربع وتسعين، ذكره ابن عساكر. أو سنة اثنتين وتسعين، قاله أبو نعيم، أو سنة خمس وتسعين والأول أصح، لأنها تسمى سنة الفقهاء، لكثرة من مات بها من العلماء، وكان علي سيد الفقهاء مات في أولها وتتابع الناس بعده سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير وسعيد بن جبير، وعامة فقهاء المدينة، وفي كتاب الكافي والارشاد والدر: توفي في المحرم سنة خمس وسبعين من الهجرة، وقيل توفي عليه السلام يوم السبت ثامن عشر المحرم سنة خمس وسبعين سمه الوليد بن عبد الملك بن مروان.
وقال قدس الله روحه في سوانح اليوم السادس والعشرين من الشهر: وفي اليوم السادس والعشرين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة طعن عمر ابن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن كعب القرشي العدوي أبو حفص قال سعيد بن المسيب: قتل أبو لؤلؤة عمر بن الخطاب وطعن منه اثنى عشر رجلا فمات منهم ستة، فرمى عليه رجل من أهل العراق برنسا ثم برك عليه، فلما رأى أنه لا يستطيع أن يتحرك وجاء بنفسه فقتلها.
أقول: وقال جماعة: إن قتل عمر بن الخطاب قد كان في اليوم التاسع من شهر ربيع الأول والناس يسمونه ب‌ " عيد بابا شجاع الدين " وقد مر القول فيه

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست