responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 188

وقد أعتقت رقابا في ملكي في دار الدنيا، رجاء أن يعتق رقبتي من النار.
وما استخدم خادما فوق حول، كان إذا ملك عبدا في أول السنة أو في وسط السنة إذا كان ليلة الفطر أعتق واستبدل سواهم في الحول الثاني، ثم أعتق كذلك كان يفعل حتى لحق بالله تعالى ولقد كان يشتري السودان وما به إليهم من حاجة يأتي بهم عرفات، فيسد بهم تلك الفرج والخلال، فإذا أفاض أمر بعتق رقابهم وجوائز لهم من المال.
أقول: ومن وظائف هذه الليلة أن يختم عملها على الوجه الذي قدمناه في أول ليلة منه، فإياك أن تهون به أو تعرض عنه.
9.
* (باب) * * " (ما يتعلق بسوانح شهور السنة العربية وما شاكلها) " * أقول: قد مر كثير مما يرتبط بهذا الباب في مطاوي أكثر مجلدات كتابنا هذا، ولنذكر هنا أيضا شطرا من ذلك إنشاء الله تعالى، وإنما عقدنا هذا الباب لكثرة فوائده ومنافعه، ولحاجة الناس إلى الوقوف على أيام السرور والحزن كي يعملوا في كل منهما بمقتضاه، ولذلك قد صنف أصحابنا رضي الله عنهم في خصوص هذا المطلب كتبا ورسائل.
1 - فمنها ما وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي - ره - نقلا من خط الشيخ قدس الله روحه، قال: كتبته من ظهر كتاب بمشهد الكاظم عليه السلام بخزانته الشريفة:
يوم سبعة عشر من شوال، ردت الشمس، ويوم الرابع عشر من ذي الحجة إملاك الزهراء عليها السلام، ويوم السابع منه يوم الزينة، والتاسع منه ولد فيه عيسى عليه السلام، وذكر أن المعراج كان فيه، وفيه سد أبواب القوم وفتح باب أمير المؤمنين عليه السلام، الثاني عشر منه آخا رسول الله صلى الله عليه وآله عليا وسن للاشهاد ثامن

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست