responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 154

يبعث من في القبور، وأشهد أن الرب ربي لا شريك له ولا ولد له ولا والد له وأشهد أنه الفعال لما يريد، والقادر على كل شئ قدير، والصانع لما يريد والقاهر من يشاء، والرافع من يشاء، مالك الملك، ورازق العباد، الغفور الرحيم العليم الحليم، أشهد أشهد أشهد أشهد أشهد أشهد أشهد أنك سيدي كذلك، وفوق ذلك، لا يبلغ الواصفون كنه عظمتك، اللهم صل على محمد وآله، واهدني ولا تضلني بعد إذ هديتني، إنك أنت الهادي المهدي.
ومنها ذكر ما يختص بهذه الليلة من دعاء العشر الأواخر، رويناه بعدة طرق إلى جماعة من أصحابنا الماضين عمن أسندوه إليه من الأئمة الطاهرين، صلوات الله عليهم أجمعين، ووجدنا رواية محمد بن أبي قرة - رحمه الله - أكمل الروايات فأوردناها بألفاظها احتياطا للعبادات، وهي مما نرويه باسنادنا إلى أبي محمد هارون بن موسى رحمه الله باسناده إلى عمر بن يزيد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يقول أول ليلة منه:
يا مولج الليل في النهار ومولج النهار في الليل ومخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي يا رازق من يشاء بغير حساب، يا الله يا رحمن، يا الله يا رحيم، يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله لك الأسماء الحسنى، والأمثال العليا والكبرياء والآلاء أسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم إن كنت قضيت في هذه الليلة تنزل الملائكة والروح من كل أمر حكيم، فصل على محمد وآل محمد، و اجعل اسمي في السعداء، وروحي مع الشهداء، وإحساني في عليين وإساءتي مغفورة وأن تهب لي يقينا تباشر به قلبي، وإيمانا يذهب بالشك عني، ورضا بما قسمت لي، وآتني في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقني عذاب النار، وارزقني يا رب فيها ذكرك وشكرك والرغبة والإنابة إليك، والتوبة والتوفيق لما تحبه و ترضاه، ولما وفقت له شيعة آل محمد عليه وعليهم السلام يا أرحم الراحمين ولا تفتني بطلب ما زويت عني بحولك وقوتك، وأغنني يا رب برزق منك واسع بحلالك عن حرامك، وارزقني العفة في بطني وفرجي، وفرج عني كل هم وغم، ولا

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست