responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 143

عليك مائة دينار أو شيئا مما تحتاج إليها من المسار، ودفع الأخطار، فكيف كان نشاطك وسرورك بالرسول وبالاقبال والقبول، ويزول النوم والكسل بالكلية الذي كنت تجده في معاملة مولاك مالك الجلالة المعظمة الإلهية، الذي قد بذل لك السعادة الدنيوية والأخروية، لقد افتضح ابن آدم المسكين بتهوينه بمالك الأولين والآخرين.
فارحم يا أيها المسعود نفسك، ولا يكن محمد رسول الله سلطان العالمين، وما وعد به عن مالك يوم الدين، دون رسول عبد من العباد، يجوز أن يخلف في الميعاد وأمره يزول إلى الفناء والنفاد، ولا تشهد على نفسك أنك ما أنت مصدق بوعد سلطان المعاد، بتثاقلك عن حبه وقربه ووعده، ونشاطك لعبد من عبيده.
ومن مهمات ليلة تسع عشرة ما قدمناه في أول ليلة منه مما يتكرر كل ليلة فلا تعرض عنه.
أقول: وروى عن علي بن عبد الواحد النهدي في كتاب عمل شهر رمضان، قال أخبرنا أبو بكر أحمد بن يعقوب الفارسي وإسحاق بن الحسن البصري، عن أحمد ابن هوذة، عن الأحمري، عن عبد الله بن حماد، عن عبد الله بن سنان، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا كانت ليلة تسع عشرة من شهر رمضان أنزلت صكاك الحاج، وكتبت الآجال والأرزاق، وأطلع الله على خلقه فغفر لكل مؤمن ما خلا شارب مسكر أو صارم رحم ماسة مؤمنة.
أقول: وقد مضى في كتابنا هذا وغيره أن ليلة النصف من شعبان يكتب الآجال ويقسم الأرزاق، ويكتب أعمال السنة، ويحتمل أن يكون في ليلة نصف شعبان تكون البشارة بأن في ليلة تسع عشرة من شهر رمضان يكتب الآجال ويقسم الأرزاق فتكون ليلة نصف شعبان ليلة البشارة بالوعد، وليلة تسع عشرة من شهر رمضان، وقت إنجاز ذلك الوعد، أو يكون في تلك الليلة يكتب آجال قوم ويقسم أرزاق قوم وفي هذه ليلة تسع عشرة يكتب آجال الجميع، وأرزاقهم، أو غير ذلك مما لم نذكره فان الخبر ورد صحيحا صريحا بأن الآجال والأرزاق [تكتب] في ليلة تسع عشرة وليلة

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست