responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 94  صفحه : 86

إذا أنت صليت العشاء الآخرة فصل ركعتين اقرأ في الأولى بالحمد وسورة الجحد وهي قل يا أيها الكافرون واقرء في الركعة الثانية بالحمد، وسورة التوحيد، و هي قل هو الله أحد، فإذا سلمت قلت: سبحان الله ثلاثا وثلاثين مرة، والحمد لله ثلاثا وثلاثين مرة والله أكبر أربعا وثلاثين مرة، ثم قل: " يا من إليه ملجأ العباد في المهمات " الدعاء إلى آخره ذكرناه في عمل السنة [1] فإذا فرغ سجد ويقول:
يا رب عشرين مرة، يا محمد سبع مرات لا حول ولا قوة إلا بالله عشر مرات ما شاء الله عشر مرات لا قوة إلا بالله عشر مرات ثم تصلي على النبي وآله، وتسأل الله حاجتك فوالله لو سألت بها بفضله وكرمه عدد القطر ليبلغك الله إياها بكرمه وبفضله [2].
6 - ثواب الأعمال: محمد بن إبراهيم، عن محمد بن عبد الله، عن يحيى بن عثمان، عن ابن بكير، عن المفضل بن فضالة، عن عيسى بن إبراهيم، عن سلمة بن سليمان، عن مروان بن سالم، عن ابن كردوس، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أحيى ليلة العيد، وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب [3].
7 - كامل الزيارة: سالم بن عبد الرحمن، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من بات ليلة النصف من شعبان بأرض كربلا، فقرء ألف مرة قل هو الله أحد ويستغفر الله ألف مرة ويحمد الله ألف مرة، ثم يقوم فيصلي أربع ركعات يقرء في كل ركعة ألف مرة آية الكرسي وكل الله به ملكين يحفظانه من كل سوء، ومن شر كل شيطان وسلطان، ويكتبان له حسناته، ولا يكتب عليه سيئة، ويستغفران له ما داما معه [ما شاء الله] [4].
8 - السرائر: عن حريز، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال:
يغفر الله ليلة النصف من شعبان من خلقه بقدر شعر معزى بني كلب [5].


[١] من كلام الشيخ الطوسي صاحب الأمالي.
[٢] أمالي الطوسي ج ١ ص ٣٠٢ - ٣٠٣.
[٣] ثواب الأعمال ص ٧٠.
[٤] كامل الزيارات: ١٨٤.
[5] السرائر: 472، المعزى ويمد: المعز وهو الغنم ذات الشعر والذنب القصير.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 94  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست