responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 94  صفحه : 85

قلت له: إن الناس يقولون: إنها ليلة الصكاك؟ فقال عليه السلام: تلك ليلة القدر في شهر رمضان [1].
3 - كتاب فضائل الأشهر الثلاثة مثله.
عيون أخبار الرضا (ع): النقاش والطالقاني، عن أحمد الهمداني مثله [2].
4 - أمالي الطوسي: المفيد، عن ابن قولويه، عن محمد الحميري، عن أبيه، عمن رواه عن داود الرقي، عن الباقر عليه السلام قال: من زار الحسين في ليلة النصف من شهر شعبان غفرت له ذنوبه، ولم يكتب عليه سيئة في سنته حتى تحول عليه السنة، فان زار في السنة المستقبلة غفرت له ذنوبه [3].
5 - أمالي الطوسي: الفحام، عن صفوان بن حمدون الهروي، عن أحمد بن محمد بن السري، عن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن، عن الحسين بن عبد الرحمن بن محمد الأزدي، عن أبيه وعمه عبد العزيز بن محمد، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبي يحيى، عن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام قال: سئل الباقر عليه السلام عن فضل ليلة النصف من شعبان فقال: هي أفضل ليلة بعد ليلة القدر، فيها يمنح الله تعالى العباد فضله، ويغفر لهم بمنه، فاجتهدوا في القربة إلى الله فيها فإنها ليلة آلى الله تعالى على نفسه أن لا يرد سائلا له فيها، ما لم يسأل معصية، وإنها الليلة التي جعلها الله لنا أهل البيت بإزاء ما جعل ليلة القدر لنبينا صلى الله عليه وآله فاجتهدوا في الدعاء والثناء على الله تعالى عز وجل، فإنه من سبح الله تعالى فيها مائة مرة وحمده مائة مرة وكبره مائة مرة غفر الله تعالى له ما سلف من معاصيه، وقضى له حوائج الدنيا والآخرة ما التمسه منه، وما علم حاجته إليه، وإن لم يلتمسه منه كرما منه تعالى وتفضلا على عباده.
قال أبو يحيى: فقلت لسيدنا الصادق عليه السلام: أيش [4] الأدعية فيها؟ فقال:


[1] أمالي الصدوق ص 17.
[2] عيون الأخبار ج 1 ص 292.
[3] أمالي الطوسي ج 1 ص 46.
[4] يعنى أي شئ، كلمة عامية.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 94  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست