responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 94  صفحه : 79

عن أبي عبد الله عليه السلام وكان أبي يفصل بين شعبان ورمضان بيوم، وكان علي بن الحسين عليه السلام يصل ما بينهما ويقول: صيام شهرين متتابعين والله توبة من الله.
42 - كتاب فضائل الأشهر الثلاثة: عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن سعد بن إبراهيم، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن صوم الثلاثين وصوم اتباعه صوم شعبان شهرين متتابعين توبة من الله والله.
43 - ومنه: عن جعفر بن علي بن الحسين بن علي بن عبد الله بن المغيرة الكوفي، عن جده الحسين بن علي، عن جده عبد الله بن المغيرة، عن إسماعيل بن أبي زياد، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: شعبان شهري، ورمضان شهر الله، وهو ربيع الفقراء، وإنما جعل الأضحى ليشبع مساكينكم من اللحم فأطعموهم.
44 - الاقبال ومجالس الشيخ: باسنادهما عن صفوان الجمال قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: حث من في ناحيتك على صوم شعبان، فقلت: جعلت فداك ترى فيها شيئا؟ فقال: نعم، إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان إذا رآى هلال شعبان أمر مناديا ينادي في المدينة: يا أهل يثرب إني [رسول] رسول الله إليكم ألا إن شعبان شهري فرحم الله من أعانني على شهري، ثم قال: إن أمير المؤمنين عليه السلام كان يقول: ما فاتني صوم شعبان منذ سمعت منادي رسول الله صلى الله عليه وآله ينادي في شعبان، فلن تفوتني أيام حياتي صوم شعبان إن شاء الله، ثم كان عليه السلام يقول: صوم شهرين متتابعين توبة من الله [1].
45 - مجالس الشيخ: عن الحسن بن إسماعيل، عن أحمد بن محمد بن عياش قال: خرج إلى القاسم بن العلاء الهمداني وكيل أبي محمد عليه السلام فيما حدثني به علي بن جبير بن مالك أن مولانا الحسين عليه السلام ولد يوم الخميس لثلاث خلون من شعبان فصمه.


[١] تراه في مصباح المتهجد له ص 573.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 94  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست