responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 94  صفحه : 65

لأرى المتعلقين بأغصان شجرة طوبى كيف قصدتهم الشياطين ليغووهم، فحملت عليهم الملائكة يقتلونهم ويسحطونهم [1] ويطردونهم عنهم وناداهم منادي ربنا: يا ملائكتي ألا فانظروا كل ملك في الأرض إلى منتهى مبلغ نسيم هذا الغصن الذي تعلق به متعلق فقاتلوا الشيطان عن ذلك المؤمن وأخروهم عنه فأني لأرى بعضهم وقد جاءه من الاملاك من ينصره على الشياطين، ويدفع عنه المردة، ألا فعظموا هذا اليوم من شعبان من بعد تعظيمكم لشعبان، فكم من سعيد فيه، وكم من شقي لتكونوا من السعداء فيه ولا تكونوا من الأشقياء [2].
2 - تفسير الإمام العسكري: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كم من سعيد في شهر شعبان [في ذلك، و كم من شقي هنالك، ألا أنبئكم بمثل محمد وآله؟ قالوا: بلى يا رسول الله! قال:
محمد في عباد الله كشهر رمضان في الشهور وآل محمد في عباد الله كشهر شعبان] [3] في الشهور، وعلي بن أبي طالب عليه السلام في آل محمد صلى الله عليه وآله كأفضل أيام شعبان و لياليه وهو ليلة نصفه ويومه، وسائر المؤمنين في آل محمد كشهر رجب في شهر شعبان، هم درجات عند الله وطبقات فأجدهم في طاعة الله أقربهم شبها بآل محمد ألا أنبئكم برجل قد جعله الله من آل محمد كأوائل أيام رجب من أوائل أيام شعبان؟ قالوا: بلى يا رسول الله صلى الله عليه وآله قال: منهم سعد بن معاذ [4].
3 - كتاب النوادر: لفضل الله بن علي الحسيني الراوندي قال: أخبرني


[1] هذا هو الظاهر: والسحط: الذبح الوحي السريع، وفى بعض النسخ يثخنونهم، يقال: أثخنته الجراحة: أي أوهنته، وأثخن في العدو، إذا بالغ في قتلهم وغلظ، ومنه قوله تعالى " ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض ". وفى نسخة الأصل " يتحطونهم " أو هو " يتخطونهم ".
[2] تفسير الامام: 290 - 296.
[3] ما بين العلامتين أضفناه من المصدر.
[4] تفسير الامام: 302، وقوله " منهم سعد بن معاذ " من لفظ المؤلف قدس سره لخص به قصة طويلة - كما تراها في المصدر في ثلاث صفحات.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 94  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست