responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 94  صفحه : 145

وهو يوم مبارك سعيد، فاعمل فيه ما تشاء من الخير.
الدعاء فيه: اللهم لك الحمد حمدا يبلغك ولا يبيد، ولا ينقطع آخره، ولا يقصر دون عرشك منتهاه، الحمد لله الذي لا يطاع إلا باذنه، ولا يعطى إلا بعلمه، ولا يخاف إلا عقابه، الحمد لله الذي لا يرجى إلا فضله، ولا يخاف إلا عدله الحمد لله الذي له الحجة على من عصاه، والمنة له على من أطاعه، الحمد لله الذي من رحمه من عباده كان ذلك تفضلا، ومن عذبه منهم كان ذلك منه عدلا، الحمد لله الذي حمد نفسه فاستحمد إلى خلقه.
الحمد لله الذي حارت الأوهام في وصفه، وذهلت العقول عن كنه عظمته، حتى يرجع إلى ما امتدح بنفسه من عز وجوده وطوله، الحمد لله الذي كان قبل كل كائن، فلا يوجد لشئ موضع قبله، الحمد لله الأول فلا يكون كائنا قبله، والاخر فلا شئ بعده، الدائم بغير غاية ولا فناء، الحمد لله الذي سد الهواء بالسماء، ودحى الأرض على الماء، واختار لنفسه الأسماء الحسنى، الحمد لله المقدر بغير فكر، والعالم بغير تكوين، والباقي بغير كلفة، والخالق بغير منعة، والموصوف بغير منتهى.
الحمد لله الذي ملك الملكوت بقدرته، واستعبد الأرباب بعزته، وساد العظماء بجوده، وجعل الكبرياء والفخر والفضل والكرم والجود والمجد جار المستجيرين ملجأ اللاجين، معتمد المؤمنين، وسبيل حاجه العابدين.
اللهم لك الحمد بجميع محامدك كلها ما علمنا منها وما لم نعلم، ولك الحمد حمدا يكافي نعمك، ويمتري من يديك، اللهم لك الحمد حمدا يفضل كل حمد حمدك به الحامدون، وخلقك كفضلك على جميع خلقك [كذا] اللهم لك الحمد حمدا أبلغ به رضاك وأؤدي به شكرك، وأستوجب به العفو بعد قدرتك والرحمة عندك يا أرحم الراحمين.
يا خير من شخصت إليه الابصار، ومدت إليه الأعناق، ووفدت إليه الآمال صل على محمد وآل محمد، واغفر لنا على ما مضى من ذنوبنا، واعصمنا فيما بقي

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 94  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست