responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 94  صفحه : 135

والأجل والمذخور له عند الله لأحب أن يكون طول عمره عند الحسين عليه السلام، و إن أراد الخروج لم يقع قدمه على شئ إلا دعا له، فإذا وقعت الشمس عليه أكلت ذنوبه، كما تأكل النار الحطب، وما يبقي الشمس عليه من ذنوبه من شئ ويرفع له من الدرجات ما لا ينالها إلا المتشحط بدمه في سبيل الله، ويوكل به ملك يقوم مقامه ليستغفر له، حتى يرجع إلى الزيارة أو يمضى ثلاث سنين، أو يموت، وذكر الحديث بطوله.
4 - قيه: فيما نذكره من الرواية بأدعيته ثلاثين فصلا لكل يوم من الشهر مروية عن الصادق عليه السلام بروايات كثيرة وهي اختيارات الأيام ودعاؤها لكل دعاء جديد، فمن وفق للدعاء لكل يوم حلت السلامة به، وكان جديرا أن لا يمسه سوء أيام حياته، وأمن بمشية الله من فوادح الدهر، وبوائق الأمور. ومحيت عنه سائر ذنوبه حتى يكون كيوم ولدته أمه.
اليوم الأول من الشهر عن الصادق عليه السلام أنه خلق فيه آدم عليه السلام، وهو يوم مبارك لطلب الحوائج وللدخول على السلطان، وطلب العلم والتزويج والسفر والبيع والشراء، و اتخاذ الماشية ومن هرب به أو ضل قدر عليه إلى ثماني ليال والمريض فيه يبرء والمولود يكون سمحا مرزوقا مباركا عليه.
قال سلمان الفارسي: هو روز هرمزد اسم من أسمائه تعالى، يوم مختار مبارك يصلح لطلب الحوائج والدخول على السلطان.
الدعاء فيه: مروي عن الصادق عليه السلام قال: بعد قراءة الفاتحة الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض، وجعل الظلمات والنور، ثم الذين كفروا بربهم يعدلون، هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده ثم أنتم تمترون، وهو الله في السماوات وفي الأرض، يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون، والحمد لله الذي نجانا من القوم الظالمين، والحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين، الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 94  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست