responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 94  صفحه : 111

كان يوم الجمعة [1].
أقول: مر بتمامه في فضل يوم الجمعة.
4 - الخصال: ابن موسى، عن الأسدي، عن الحسين بن عبيد الله الأشعري، عن اليقطيني، عن القاسم، عن جده، عن المفضل قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام:
كم للمسلمين من عيد؟ فقال: أربعة أعياد، قال: قلت: قد عرفت العيدين والجمعة فقال لي: أعظمها وأشرفها يوم الثامن عشر من ذي الحجة، وهو اليوم الذي أقام فيه رسول الله صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين عليه السلام ونصبه للناس علما، قال: قلت: ما يجب علينا في ذلك اليوم؟ قال: يحب عليكم صيامه شكرا لله، وحمدا له، مع أنه أهل أن يشكر كل ساعة، وكذلك أمرت الأنبياء أوصياءها أن يصوموا اليوم الذي يقام فيه الوصي، يتخذونه عيدا، ومن صامه كان أفضل من عمل ستين سنة [2].
5 - ثواب الأعمال: أبي، عن سعد، عن ابن هاشم، عن القاسم، عن جده، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت: جعلت فداك للمسلمين عيد غير العيدين؟ قال: نعم يا حسن أعظمها وأشرفها، قال: قلت له: وأي يوم هو؟ قال: يوم نصب أمير المؤمنين صلوات الله عليه علما للناس، قال: قلت: جعلت فداك وأي يوم هو؟
قال: إن الأيام تدور وهو يوم ثمانية عشر من ذي الحجة، قال: قلت: جعلت فداك وما ينبغي لنا أن نصنع فيه؟ قال: تصومه يا حسن وتكثر الصلاة فيه على محمد وأهل بيته، وتتبرء إلى الله ممن ظلمهم وجحدهم حقهم، فان الأنبياء عليهم السلام كانت تأمر الأوصياء عليهم السلام باليوم الذي كان يقام فيه الوصي أن يتخذ عيدا، قال:
قلت: ما لمن صامه منا؟ قام: صيام ستين شهرا، ولا تدع صيام يوم سبعة وعشرين من رجب، فإنه هو اليوم الذي أنزلت فيه النبوة على محمد صلى الله عليه وآله وثوابه مثل ستين شهرا لكم [3].


[١] الخصال ج ٢ ص ٣٢.
[٢] الخصال ج ٢ ص ١٢٦.
[٣] ثواب الأعمال ص ٦٧ - 68.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 94  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست